فوسفاط المغرب ….الثروة التي يحتاجها العالم ليأكل
بيان مراكش
مكتب مراكش
كتب :ع الله الشطيبي
(الفوسفاط… ثروة المغرب. التي يحتاجها العالم لياكل )
لست ادري كيف ؟ ولماذا.؟
. ينتابني احساس غريب بالرجوع الى الماضي والبحث عن جريدة ورقية ااستلها من اقرب كشك او بمحطة القطار ..بذل السجائر التي قطعت معها ..لسنوات .
اذ يعاودني الشوق للاستمتاع الكلاسيكي الهادئء اقرأ بين صفحات أسبوعية رفيعة المحتوى مثل (الايام ) او ( الصحيفة) التي اصبحت تصدر شهريا
…ليس مهما متى تصدر لكن الأهم ما تحبل به تلك المنابر من معلومات غاية ي الدقة في بحر الاسبوع الفارط سافرت كثيرا بين عدة مدن في مهام صحفية وزيارات صلة رحم …وترويحا على النفس …اقتنيت منشورا حمل العنوان المثير اعلاه ..فوجدت. بين يدي ملفا ساخنا
وسخيا لما حمله من معطيات ولدقة التحليل والتقديم له والاحاطة .به
..ملف هام … اتمنى لكل مغربي وطني واع، فقيرا كان او غنيا …منتميا كان او غير منتمي ان يطلع عليه ويتامل مقاصده وذلك..لارتباطه بالحياة الاقتصادية العامة لبلد نا .حاضرا و مستقبلا …ولما يحمله من حلم وأمل للبلاد والعباد .
بايجاز طالعتنا ( الصحيفة) في عددها الاخير لشهر يناير2024 ملفا تناول بالشرح والأرقام فوسفاط المغرب تحت عنوان (الفوسفاط. ثروة المغرب التي يحتاجها العالم لياكل) .
للاشارة ففي العهد السابق كان الحديث عن هذه الثروة الوطنية شبه محرم ..وكان من طابوهات الدولة وهو ما كان يثير كثيرا من الشكوك بين السياسيين والنظام وبين الاقتصاديين وصناع القرار .وكان اجتناب الصحافة الخوض فيه ومعرفة تدبيره .هو المبتغى عند الجهات المسؤولة والتكتم على استغلاله امر مطلوب ..وانكار تسويقها عن الشعب…..سواء كان ربحا اوخسارة انه..زمن ولى… .
واليوم..ونحن في عهد جديد يمكن لي أن أزف لكم بشرى تسر كل مواطن في السنوات القادمة التي ستعرف تحولا جيوسياسيا ويلعب المغرب دور ا طلائعيا عالميا كبلد منتج وتحت أرضه أكبر احتياطي عالمي للفوسفاط 72 في وبذلك سيلعب المغرب دورا بارز.في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية االصينية.. وقد التفت الصين على الولايات المتحدة .اذ يصبح الفوسفاط المغربي لاعبا محوريا في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وهو ماجعل الصين تستثمر ملايير الدولارات في المغرب لتوفره على العناصر المعدنية والثروة الباطنية الأساسية لهذه الصناعة التي تشكل بين 30الى40في المائة من قيمة السيارة ..الكهربائية وهو عامل مهم جعل الصين توجه استثمارات نحو المغرب والذي سيصبح اكبر منصة لصناعة بالطاريات الكهربائية في العالم وخلال العقدين الأخيرين سيصبح المغرب ضامنا
( لسلة غذاء العالم ) من خلال اقتصاد الاسمدة …فما احوجما اليوم الى ديبلوماسية الفوسفاط…(..يتبع )..