فرنكفونية: وفد برلماني مغربي يشارك في الدورة ال24 للجمعية الإقليمية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية

0 469

انطلقت اليوم الخميس بباماكو، أشغال الدورة ال24 للجمعية الإقليمية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بمشاركة وفود برلمانية من 20 بلدا من ضمنها المغرب.

ويناقش المشاركون في هذا الملتقى الذي يستمر إلى غاية 28 ماي الجاري، موضوعات من قبيل تحديات ورهانات التغيرات المناخية بالنسبة لإفريقيا، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير الديمقراطية بإفريقيا الفرنكفونية.

ويتكون الوفد المغربي المشارك في هذه التظاهرة من سعيدة شاكر وعبد المالك بكاوي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ويوسف غربي عن فريق العدالة والتنمية، والروداني الشرقاوي عن فريق الأصالة والمعاصرة، والذين سيقدمون بالمناسبة عروضا حول مواضيع الاحتباس الحراري، ومكافحة الإرهاب، وإشكالية الهجرة.

وجرى حفل الافتتاح بحضور مسؤولين ماليين رفيعي المستوى من ضمنهم الوزير الأول، موديبو كييتا، وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين بباماكو، ومنهم سفير المغرب بمالي، حسن الناصري.

واستعرض رئيس الجمعية البرلمانية الفرنكفونية، أوبين ميناكو نجالانجوكو، في كلمة بالمناسبة، بعض التغيرات الإيجابية التي شهدتها إفريقيا، حيث لم تعد تلك القارة التي لا صوت لها.

وقال “إذا كانت هناك أسباب منطقية ومشروعة تجعلنا نقلق بشأن تجارب تجعل ساكنة بعض الدول تعيش تقلبات سياسية صعبة، فإنه من غير المنصف أن لا نثير ونشيد بالتجارب الانتخابية الإيجابية التي تحترم المبادئ والقيم التي ندعمها ونحملها”.

وأشار إلى أن هذه المنجزات لا تقتصر على المجال السياسي وحده، منوها بالآفاق الاقتصادية المشجعة بالمنطقة رغم التراجع الحاصل على المستوى العالمي.

وتوقف رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، من جهة أخرى، عند دور وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير الديمقراطية بإفريقيا الفرنكفونية، مؤكدا أن “هذه الوسائط متعددة الأشكال رسخت العولمة وتضطلع بدور أكثر حسما في سلوك الدول والشؤون الدولية”.

كما توقف عند “قضية التغير المناخي بعد مؤتمر (كوب 21) بباريس، والتي تشكل رهانا كبيرا بالنسبة لنا نحن الأفارقة، ويتعين علينا رفع هذا التحدي من خلال جعله أولوية ملحة في أفق مؤتمر (كوب 22) الذي سينعقد فيمراكش في نونبر المقبل”.

وأعرب عن الأمل في أن يشكل هذا اللقاء مناسبة “لمناقشة وتقديم مقترحات بناءة لمشاكل هي مشاكلنا نحن، والتأكيد على مكانة إفريقيا على مستوى الجمعية البرلمانية للفرنكفونية باعتبارها فاعلا ومخاطبا مفضلا للمضي قدما على درب التغيير”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.