احتفت الجامعة الملكية المغربية للدراجات خلال جمعها العام العادي المنعقد أمس السبت بفاس، بأبطالها الدراجين المغاربة وعدد من الفعاليات التي ساهمت في تألق الدراجة الوطنية.
واعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات السيد محمد بلماحي هذا الجمع العام العادي “عرسا رياضيا” يجمع مختلف الأندية والعصب المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للدراجات من أجل الاحتفاء بالنتائج “الجيدة” التي حققها المنتخب المغربي وتأهله للألعاب الأولمبية التي ستجرى بريو (البرازيل) سنة 2016 وبطولة العالم التي ستجرى بالدوحة (قطر).
وأكد أن عقد هذا الجمع العام بمدينة فاس يعكس انخراط الجامعة الملكية المغربية للدراجات في الجهوية الموسعة والخروج عن محوري الرباط والدار البيضاء لإبراز الطاقات والمواهب الشابة التي تزخر بها مدينة فاس والتي حققت نتائج جد طيبة سواء مع الفريق الوطني للشبان أو الفريق الوطني حرف (أ).
ودعا السيد بلماحي جميع الفاعلين والسلطات المحلية والمنتخبين الى مواصلة تظافر الجهود ودعم الفرق المحلية من أجل تعزيز النتائج التي حققتها الدراجة الوطنية المغربية والمساهمة في تكوين أبطال قادرين على حمل المشعل.
ومن جهته، أكد ممثل اللجنة الأولمبية المغربية السيد نور الدين عبد النبي عزم اللجنة الأولمبية مواصلة دعمها للجامعة الملكية المغربية للدراجات خصوصا بعد تألقها وتحقيق المنتخبات المغربية لنتائج جيدة، مبرزا أن جامعة الدراجات حققت نسبة 100 في المائة من عقدة الأهداف التي تجمعها بوزارة الشباب والرياضة وتأهلها للألعاب الأولمبية التي ستنظم بالبرازيل.
وتم خلال هذا الجمع العام العادي المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتقديم حصيلة الأنشطة التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للدراجات برسم سنة 2015 . ج/ ف ل /ح ك