رفض الانجليزي غاري نيفيل مدرب فالنسيا الإسباني الرد على الأسئلة المتعلقة باستقالته من منصبه برغم الخسارة الثقيلة بسباعية نظيفة أمام برشلونة، أمس الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم.
وفشل نيفيل في قيادة فالنسيا إلى تحقيق أي فوز في ثماني مباريات في الدوري الإسباني منذ توليه المهمة مطلع دجنبر الماضي، برغم وصول الفريق إلى نصف نهائي الكأس.
وتنتظر فالنسيا مهمة صعبة أخرى، يوم الأحد المقبل، ضد ريال بيتيس.
وقال نيفيل بعد الخسارة الثقيلة “أتمنى لو تبدأ مباراتنا مع بيتيس بعد 10 دقائق، ستكون الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة مؤلمة”.
وتابع “إنه أكثر أيامي ألما في كرة القدم، لقد حصل أمر مشابه عندما كنت لاعبا، والآن كمدرب”.
وشرح نيفيل الاحتمالات التي لا تجعله يفكر في الاستقالة، رافضا الاجابة حول مستقبله مؤكدا “الايجابية تلازمني دائما في حياتي، وعندما أواجه أوقاتا كهذه لا أستمتع بها على الإطلاق، كان الأمر مؤلما”.
وأوضح “كنا نلعب ضد فريق رائع، ولكن النتيجة غير مقبولة”، مضيفا “أود التأكد من أن تفكير اللاعبين سيتحول إلى مباراة بيتيس الآن، لنكن واضحين، علينا الرد الأحد”.