عودة المغرب ” التاريخية ” للاتحاد الإفريقي، فرصة لتقدم وتنمية إفريقيا الغد (خبيرة في الشؤون الجيوسياسية)

0 458

أكدت الرئيسة المنتدبة لمرصد الدراسات الجيوسياسية لباريس ورئيسة جمعية النساء العربيات للصحافة والتواصل المقيمة بفرنسا السيدة زينا التيبي، أن عودة المغرب ” التاريخية ” للاتحاد الإفريقي، فرصة لتقدم وتنمية إفريقيا الغد.

وأوضحت في حديث لإذاعة (بلورييل)، التي تبث انطلاقا من ليون، أن هذه العودة المظفرة انتصار تحقق بفضل الشعبية الكبيرة التي يحظى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا، مؤكدة أن المغرب، بهويته العربية والإفريقية، لم يكن غائبا قط عن إفريقيا.

وأبرزت أن ” المغرب كان حاضرا دائما في إفريقيا. فهو قوة إفريقية عريقة، وظل مرتبطا بباقي بلدان القارة بعلاقات تاريخية، إنسانية، ودينية “، مشيرة إلى أن جلالة الملك جعل إفريقيا على رأس أولوياته.

وأضافت أنه بفضل الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان، تم تعزيز هذه العلاقات سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والديني والثقافي والأمني، واصفة انخراط جلالة الملك في إفريقيا ب ” المثير للإعجاب “.

وأشارت إلى أن انخراط المغرب في إفريقيا شامل، سواء على مستوى الاستقرار السياسي أو الأمني حيث أن المملكة تقدم خبرتها في مجال محاربة الإ رهاب، وكذا الأمن الروحي، موضحة في هذا السياق أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، هو رائد الإسلام المعتدل والوسطي، في مواجهة المتطرفين.

وقالت إن المغرب أصبح أيضا أحد البلدان الإفريقية الأكثر ابتكارا على المستوى الاقتصادي، مشيرة إلى الحضور القوي للمغرب في إفريقيا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

وأبرزت السيدة التيبي أن جلالة الملك يقدم الرؤية الملموسة للتعاون جنوب – جنوب، أي شكل من التنمية المستدامة التضامنية، مسجلة أن هذه الرؤية المغربية لإفريقيا تحظى باعتراف المجموعة الدولية.

وشددت على أنه، وبفضل الرؤية الحديثة لجلالة الملك، قام المغرب بجهود ملموسة للنهوض بوضعية المرأة، مشيرة إلى أن جلالة الملك جعل قضية المرأة في قلب الرهانات الأساسية للتحديث من خلال إنجازات حقيقية.

وأشارت إلى أن السياسة المغربية الهادفة إلى تحسين ظروف المرأة يمكن أن تشكل مصدر إلهام بالنسبة للبلدان الإفريقية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.