اكتشف جراحون في علاج الأعصاب يستخدمون الليزر في علاج سرطان المخ أن التقنية تخرق الحاجز الدموي الدماغي وهو اكتشاف قد يؤدي إلى خيارات أخرى علاجية جديدة للمصابين بالمرض الفتاك.
والحاجز الدموي الدماغي أشبه بنظام أمن طبيعي يحمي المخ من السموم الموجودة في الدم لكنه يمنع أيضا دخول أدوية مفيدة مثل العلاج الكيميائي.
وقال الدكتور إريك لوثارد أستاذ جراحة المخ في جامعة واشنطن بسانت لويس في تصريح صحفي”استطعنا أن نبين بقاء الحاجز الدموي الدماغي مفتوحا لنحو أربعة أسابيع بعد القيام بالعلاج بالليزر.”
وأضاف قائلا “العلاج بالليزر لا يتيح فقط قتل الورم ولكن يفتح نافذة لفرصة إدخال عقاقير ومواد كيميائية متعددة وعلاجات لم تكن تستطيع دخول (المخ).”
وتمر دراسة استخدام الليزر في علاج المصابين بسرطان المخ حاليا بما يطلق عليها المرحلة الثانية وفيها يقدم العلاج لمجموعة من المرضى أكبر عددا من المرحلة الأولى لمعرفة مدى تأثيرها وتقييم سلامتها.
وتشمل تكنولوجيا الليزر مجسا صغيرا يقوم بتسخين وقتل الورم. وأقرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تقنية علاج سرطان المخ بالليزر في عام 2009.
وبعد الليزر يأخذ المرضى علاجا كيميائيا قويا وهو الأقل احتمالا في القدرة على اختراق الحاجز.