عاينت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الزيارات الميدانية التي يقوم بها عامل عمالة الصخيرات تمارة ،إلى مختلف الجماعات بتراب العمالة، وهو ما يؤشر على توجه جاد نحو تعزيز التواصل المباشر والفعّال مع الجماعات بالمنطقة.
وتعتبر هذه الزيــــارات جزءًا من سياسة التواصل التي تستحق التنويه، حيث تسهم في تعزيز الشفافية وبناء جسور الثقة بين السلطات المحلية والمنتخبة والمواطنين.
وحيث توصلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمعطيات تفيد حرص العامل على الاطلاع عن كثب على التحديات والاحتياجات التي تواجهها مختلف الجماعات، وهو ما يتيح له فهمًا أعمق للمشكلات التي تحتاج إلى معالجات فورية أو استراتيجيات طويلة الأمد، وتعكس هذه الجهود رغبة حقيقية في تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى مع تطلعات الساكنة.
وتعتبر الجمعية بأن هذه الزيارات ليست فقط فرصة للاطلاع، وإنما هي خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية لدفع عجلة التنمية بالمنطقة، وتعتبر هذه المبادرة مثالاً يحتذى به في كيفية تطوير منهجيات تواصل فعّالة مع مختلف الأطراف، كما تشيد بهذا التوجه الدي يعد خطوة سباقة وإيجابية للسيد العامل نحو تعزيز التنمية المستدامة والتفاعل مع احتياجات المواطنين.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا