في سابقة فريدة من نوعها، استطاع شاب عشريني ان يصبح مليارديرا، بعد أن تمكّن من الاستيلاء على مبالغ تصل إلى 15 مليار من ضحايا غالبيتهم من النساء والفتيات.
ذكرت مصادر إعلامية أن هذا الشاب، البالغ من العمر 23 سنة فقط، نجح في تحقيق ثروة هائلة في زمن قصير جدًا، عبر تنفيذ عمليات احتيال محكمة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وقيل إنه نجح في إقناع نحو 5000 فرد، تم تحويلهم إلى ضحايا من مختلف الفئات الاجتماعية، بأنه يمكنهم تحقيق عوائد مالية ضخمة من خلال استثمار أموالهم في مجال التسويق الشبكي.
المزيد من التفاصيل تشير إلى أن الشاب الاحتيالي استخدم أنماطا متقنة للغاية لخداع ضحاياه، الذين كانوا في غالبيتهم نساء وفتيات من طبقات اجتماعية متعددة.
بفضل هذه الأساليب، تمكن من الحصول على مبلغ يقدر بـ 15 مليار سنتيم في غضون أشهر قليلة، وذلك من خلال جمع مبالغ تتراوح ما بين 2500 درهم و200 مليون سنتيم من ضحاياه.
وبعد جمع هذه الثروة الهائلة، تمكن الشاب من الفرار إلى تركيا، تاركا ضحاياه في مواجهة مصير مجهول. وفي سياق متصل، تقدم عدد من الضحايا من مختلف مدن المغرب بشكايات رسمية إلى الجهات المعنية، مطالبين بمحاسبة المدعو بالاحتيال واستعادة الأموال التي أخذها منهم. وكان هؤلاء الضحايا تلقوا وعودا بأن أموالهم ستستثمر في مشاريع تسويق شبكي مربحة، لكنها للأسف لم تتحقق على أرض الواقع.