عريضة تضامن ومؤازرة مع الكاتب المغربي مصطفى النهيري.
عريضة تضامن ومؤازرة
مع الكاتب المغربي مصطفى النهيري
إلى
- السيد رئيس الحكومة المغربية،
- السيد المدير العام للأمن الوطني،
- السيد وزير الشؤون الثقافية،
- السيد والي ولاية الدار البيضاء الكبرى،
- السيد عامل عمالة الحي المحمدي الصخور السوداء، الدار البيضاء.
- السيد رئيس بلدية الصخور السوداء، الدار البيضاء.
نحن المُوقّعين أدناه، من مواطنين وشخصيّات من المجتمع المدني وفعاليات ثقافيّة وفنية وإعلامية..
نُدين بِشدة ما تُقْدِمُ عليه بعض الجهات، من اضطهاد ومضايقة واعتداء مادي ونفسي ملموس في حقّ الكاتب المغربيّ مصطفى النهيري، في محاولة غير لائقة تسعى إلى تهجيره و”إفراغه” من بيته الذي يقيم فيه منذ سنين وأعوام، حيث يؤدي بانتظام ما عليه لشقة متواضعة يستغلها للاستقرار والسكن، وتقع بجماعة الصخور السوداء بالدار البيضاء.
في العامين الأخيرين، زادت حدة المضايقات ضد المواطن مصطفى النهيري، بهدف تشريده ودفعه إلى الرّحيل، لتحويل الشقة إلى غيره، غالبا بسومة مضاعفة وأكبر من التي يدفعها الكاتب بصفته مكترِ قديم. مستغلين في ذلك عزلته وضعفه وكبر سنه، إذ يعيش وحيدا عازبا بلا رفيقة وبلا أولاد.
لقد بلغ الاضطهاد في المدة الأخيرة درجاته القصوى، صار فيها الكاتب يخشى المكوث بشقته، وأصبح أقرب إلى متشرد، يفضل التسكع عبر شوارع الدار البيضاء والجلوس طويلا في مقاهيها، حتى يأخذ منه التعب والكلل مأخذه. علما أنه في العقد الثامن من عمره ويعاني من المرض.
إننا نعتبر هذه التضييق والاعتداء التعسفيّ مُصادرةً لحقّ المواطن والكاتب والإعلامي المغربي مصطفى النهيري، في السكن المَكفول بِحسب بنود الدستور المغربي والتشريعات المحلّيّة والدّوليّة، ومسا باستقراره وبأمنه وسلامته الشخصية كإنسان ومواطن.
إننا إذ نعبر عن مؤازرتنا وتضامننا الكامل مع الكاتب مصطفى النهيري، لنعول على تدخلكم لجعل حد لهذا الوضع غير المقبول، وتمكين المواطن والمثقف مصطفى النهيري من العيش في هدوء واحترام لشيخوخته وحماية وصيانة كرامته.
للإشارة فإن مصطفى النهيري يعد من رواد الكتابة والتأليف في بلادنا، أصدر مجموعة من الكتب والمؤلفات في مختلف المجالات الثقافية والسوسيولوجية والفكرية، ومشهود له على امتداد البلاد العربية بالمسؤولية والالتزام الأدبي والإبداعي.
الدار البيضاء، 4 فبراير 2020.
الاسم والصفة:
-أحمد بنميمون، شاعر وقّاص.
- عبد الكريم الطبال، شاعر.
- إدريس الصغير، روائي.
- عبد الرحيم التوراني، كاتب وصحفي.
- عبد الصمد محيي الدين، باحث أنثروبولوجي.
- أحمد لمسيح، شاعر.
- فرتات التيجانية، إطار تربوي وحقوقية.
- محمد أديب السلاوي، كاتب.
- فاطمة الزهراء ازرويل، جامعية,
- الطاهر محفوظي، كاتب.
- علال بنور، أستاذ متقاعد.
- أبو يوسف طه، كاتب.
- محمد بنطلحة، شاعر.
- جمال بندحمان، باحث جامعي.
- عمر بوركبة، فنان تشكيلي وشاعر.
- محمد العسيلي، فاعل سياسي وجمعوي.
- العربي بنجلون، كاتب.
- سعيدة الرويسي، محامية ومناضلة حقوقية.
- أمينة بنزاكور، أستاذة اللغة الفرنسية ومترجمة قصص الأطفال.
- كمال بلحسن، أستاذ الفلسفة.
- محمد العسري، كاتب وحقوقي.
- خديجة الصبار، كاتبة.
- مبارك لمرابط، صحافي.
- عبد الله دوب بنموني، عامل بالميناء.
- محمد عدنان الدباغ، مقاول.
- أحمد بنعمو، أستاذ جامعي.
- عيسى أبركان، شاعر.
- أحمد قابيل، أستاذ الفلسفة.
- محمد السباعي،
- ابراهيم بوراوي،
- حنين محمد،
حاتم بنقدور،
هاميس ماراحا، - محمد بوفتاس، كاتب.
- امحمد البوكيلي، إذاعي.
- الأمين ازروال، صحافي متقاعد.
- محمد الصوفي، فنان.
- علي أزراد، حقوقي.
- أمينة أوشلح، فاعلة سياسية وحقوقية.
- إدريس عمارتي،
- زهرة رشاد، أستاذة وأديبة.
- عبد الغني القباج، مناضل يساري.
- محمد الصغيري،
- مصطفى مجيب،
- محمد فرحان،
- عبد الجبار العلمي، ناقد وشاعر.
- نجاة سفير،
- عبد الرحيم حسني، شاعر.
- أمينة مصدق،
- محمد فخر الدين، أستاذ جامعي.
- عبد الرحيم التدلاوي، كاتب.
- حسين أبوعلي،
- صلاح بوسريف، شاعر.
- عز الدين صبري، أستاذ جامعي.
- عبد الرحمان النوضة، مفكر ومناضل يساري.
- ناصر السوسي، شاعر.
- محمد العروسي، كاتب.
- محمد بوحمام، كاتب وصحافي.
- فاطمة أحمد المداري، جامعية.
- جليل طليمات، كاتب وفاعل سياسي.
- علي بنساعود، كاتب.
- محمد بن عمار خليف،
- عبد الكبير امجيدل عوني،
- عزيز الشعبي، فاعل سياسي وجمعوي.
- عبدالرزاق مصباح، صحفي.
- محمد بولعيش، فاعل سياسي واجتماعي.
- نور اليقين بنسليمان، صحافي.
- بلعيد بويميد، صحافي ورسام كاريكاتور.
- عبد السلام حضيري، فنان فوطوغرافي.