سجل صندوق الثروة السيادي النرويجي خسارة بنحو 85 مليار كرونة نرويجية (نحو 9.2 مليار أورو)، وذلك خلال الربع الأول من السنة الجارية.
وأعلن البنك المركزي النرويجي، الذي يدير الصندوق الذي يعد أكبر صندوق سيادي في العالم، أن أداء الصندوق تراجع خلال هذه الفترة بنسبة 0.6 في المائة.
وأكد المصدر ذاته أنه بهذا التراجع انخفضت قيمة الصندوق إلى 7.079 مليار كرونة (753 مليار أورو) في أواخر مارس الماضي.
وترجع هذه الخسارة إلى تراجع أسواق الأسهم وعلى الخصوص في الشركات التي تعمل في مجال العقارات، لكونه يستثمر في مئات الشركات في العالم وكذلك في سوق السندات وسوق العقارات .
وكان الصندوق قد خسر 525 مليار كرونة نرويجية (نحو 54 مليار أورو) من قيمته السوقية، وذلك في بداية السنة الجارية، بسبب النتائج السلبية التي عرفتها العديد من أسواق المال العالمية مثل لندن وطوكيو ألمانيا ونيويورك، وذلك بعد أن حقق خلال سنة 2015 أرباحا بقيمة 544 مليار كرونة نرويجية (67 مليار دولار)، بفضل ارتفاع الأسهم والسندات بسبب دعم الإجراءات التيسيرية التي نفذتها عدة بنوك مركزية حول العالم.
يذكر أن الصناديق السيادية تشكل في العديد من البلدان مصدرا للثروة والاستثمار في الخارج، وتمول على الخصوص من خلال عائدات الموارد الطبيعية، خاصة النفط.