ما زالت معاناة سكان “تلاث نيعقوب” تتفاقم بعد مرور أشهر على زلزال الحوز الذي أوقع دمارًا واسعًا في المنطقة. على الرغم من جهود الإغاثة التي بذلتها السلطات، فإن المتضررين من الزلزال يجدون أنفسهم في مواجهة ظروف معيشية صعبة، مما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات متكررة.
الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة مؤخراً تعكس الاستياء والغضب المتزايد لدى السكان بسبب تأخر عمليات إعادة الإعمار ونقص المساعدات الأساسية. العديد من الأسر ما زالت تعيش في خيام بدلاً من بيوتها المدمرة، ويعاني الأطفال وكبار السن من ظروف صحية صعبة نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية الكافية.
سكان “تلاث نيعقوب” يطالبون السلطات بتسريع جهود إعادة البناء، وتحسين ظروف الإيواء، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية. يشدد المحتجون على أن التقدم البطيء في معالجة الأزمة قد أدى إلى تفاقم مشكلاتهم اليومية وأثر بشكل كبير على حياتهم.
الوضع الحالي يبرز الحاجة الملحة لاستجابة أكثر فعالية من قبل الجهات الحكومية والمجتمع الدولي لضمان تقديم الدعم الضروري للمتضررين وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.