عبد الله الكوت /بيان مراكش
إن من المسف حقا أن نرى سكان إحدى دواوير جماعة تغدوين، أخص بالذكر دوار مسطور احضران-تازكلة، و هم يتكبدون عناء التنقل إلى عمالة تاحناوت من أجل رفع شكاية ضد أناس صوتت لهم الساكنة من أجل حل مشاكلهم لا لأجل أن يكونوا جزءا منها.
فبينما كانت الساكنة السالفة ذكرها تترقب على أحر من الجمر نهاية الأشغال بالمشروع الذي ينتظره الجميع، مشروع سيزودها بالماء الصالح للشرب و ينهي معاناتها اليومية، و إذا بالجماعة تمضي على محضر التسليم المؤقت للمشروع معلنة بذلك على أن الشركة أنجزت عملها بالكامل وعلى أحسن وجه. فلم يمنع وجود مشاكل عديدة في الأنابيب الناقلة للماء، التي تم رصدها يوم القيام بتجارب إستباقية، تقني الجماعة من توقيع المحضر أمام دهول الحاضرين، ما دفع بالساكنة في الوهلة الأولى إلى التوجه إلى الجماعة من أجل الاستفسار عن الأمر.
وبعد أن طرق باب هذه الأخيرة دون جواب مقنع، إرتأت الساكنة إلى رفع التحدي والتوجه إلى تاحناوت من أجل المطالبة بفتح تحقيق في هذا الإتجاه.
وجدير بالذكر أنه لم يسبق أن أحيل ملف فساد واحد في هذه الجماعة على انظار الوكيل العام للملك على الرغم من وجود ملفات عديدة يلفها الغموض دفع و تحوم عليها الشبهات على مدى عقود من الزمن.