قالت الخبيرة البريطانية في الشأن المغاربي، جان ستاندنيغ ، ان الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس الى الصين، تبرهن على عزم المغرب على تنويع تحالفاته الاستراتيجية ، وشركائه التجاريين والسياسيين والدبلوماسيين.
واضافت ستاندينغ التي ترأس منظمة بريطانية غير حكومية أن هذه الزيارة تندرج ايضا في اطار رؤية ملكية جديدة “دينامية واستباقية” من اجل حماية المصالح العليا للأمة والحفاظ عليها في عالم متعدد الاقطاب .
وأشارت الى ان المغرب والصين ، تربطهما منذ عشرات السنين علاقات جيدة مبنية على الاحترام المتبادل، والتعاون النموذجي والتفاهم على المستويين السياسي والدبلوماسي .
وأكدت الخبيرة البريطانية ان الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين التي أسست لها الزيارة الملكية ، تقوم على اسس متينة، وثقة متبادلة، واتفاقيات للتعاون، وتتوخى ارساء شراكة اقتصادية مربحة للجانبين في عدد من القطاعات الواعدة، مثل الطاقة والتكنولوجيا والصناعة والخدمات والمالية .