أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة للمنطقة الشرقية أن قطاع زراعة الكروم يكتسي أهمية سوسيو اقتصادية كبيرة بالنسبة للمنطقة، إذ يحقق رقم أعمال يقارب 250 مليون درهم ويخلق 500 ألف يوم عمل سنويا.
وأفاد بلاغ للمديرية أن حجم إنتاج الكروم في المنطقة الشرقية بلغ ما بين 42 ألف و 45 ألف طن سنويا، بمحصول يتراوح ما بين 20 و 30 طنا للهكتار، بحسب المتغيرات وفترات جني المحصول التي تمتد من يونيو إلى نونبر.
واعتبر البلاغ أن الأمر يتعلق بمحصول “مهم” تم تحقيقه نتيجة تضافر عدة عوامل، من بينها تأطير المنتجين في ما يتعلق بمحاربة الأمراض والحشرات واستخدام مياه الري بالرغم من الصعوبات المرتبطة بانخفاض منسوب المياه المخزنة في السدود.
وتشغل زراعة الكروم في المنطقة الشرقية مساحة إجمالية تناهز 2600 هكتار من بينها 2100 هكتار في المدار المسقي لملوية، وخصوصا في إقليم الناظور حيث تتمركز 75 في المائة من هذه الزراعة بالمنطقة.
يذكر أن هذا النشاط الزراعي، وبالنظر إلى أهميته، أدمج في برامج المغرب الأخضر، بهدف تحسين إنتاجيته وتنظيم القطاع، حسب البلاغ.
وهكذا، استفاد قطاع زراعة الكروم من عدة برامج تهم أساسا تجهيز 95 في المائة من المساحات المخصصة لهذا النشاط بأنظمة الري الموضعي واستخدام الشباك الواقية من البرد، بدعم من صندوق التنمية الفلاحية وإدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية.