قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،اليوم الاثنين ، أن موسكو ستستمر في تنفيذ برامج ومشاريع اجتماعية وتعليمية وعلمية في الشرق الأقصى الروسي تشمل خلق بنى تحتية متطورة والامتيازات الضريبية لدعم وتشجيع التصدير والتحديث التكنولوجي وتطوير المنطقة اقتصاديا وتسهيل انفتاحها على محيطها الجغرافي الدولي.
واضاف في رسالة وجهها الى المشاركين في المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع ،المنعقد في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي ،أن كل ذلك يفتح آفاقا واسعة أمام الشراكة التجارية والاستثمارات طويلة الأمد، لاستيعاب أشكال ونماذج التعاون الحديثة الفعالة في إطار المجموعة الاقتصادية الأوراسية، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وآبيك.
ورأى أن المنتدى الاقتصادي الشرقي تحول إلى منصة مهمة وضرورية للحوار المباشر بين السياسيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والخبراء”.
وأبرز الرئيس الروسي أن شعار المنتدى “الشرق الأقصى : توسيع آفاق الفرص”، يعكس “سعي روسيا نحو تحقيق اندماج أعمق لها في منظومة العلاقات الاقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادي”.
واوضح انه “لمساعدة وتعزيز مبادرات الأعمال في مناطق الشرق الأقصى، قامت روسيا بإعلان مناطق التنمية المتسارعة ،بما فيها من تسهيلات ومزايا كبيرة للشركات، بهدف إطلاق مؤسسات إنتاجية جديدة بما فيها ميناء فلاديفوستوك”.
ويعرف منتدى الشرق الاقتصادي بروسيا هذه السنة مشاركة 19 دولة منها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والصين واليابان وسويسرا ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويعد المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على التسهيلات الجمركية والضريبية، الممنوحة من الحكومة الروسية لتشجيع الاستثمارات في منطقة الشرق الأقصى، وعلى رأسها تلك المتعلقة بمشروع الميناء الحر في فلاديفوستوك.
ويشار الى أن فعاليات المنتدى خلال الدورة الماضية تم خلالها ابرام 217 اتفاقية بقيمة 2.5 تريليون روبل (حوالي 44 مليار دولار).