توصلت جريدة “بيان مراكش” بشكاية من السيدة (ن.ب) سطرت بصلبها كون زوجها المسمى (ا.م) موظف بولاية جهة مراكش أسفي حاليا ملحق باحدى الجماعات الترابية، تابع لنفس الولاية.
قد استرسل في الإعتداء عليها جسديا و نفسيا طيلة مدة بقاءها تحت حوزه ببيت الزوجية دون أن تثنيه مجمع الشكايات المقدمة ضده لهذا الغرض ،كون المشتكى به يربط علاقة بامرآة آخرى، الشكاية الأولى انتهت بالصلح بشأنها و الثانية لاتزال معروضة أمام القضاء ولم يتم الحسم فيها رغم المساطر التي سلكتها، و الأذهى من ذلك أنه استقوى بنفوذه حسب ما يدعيه و أضحى يهددها في سلامتها الشخصية متدرعا بكونها لا تملك ما يؤيد علاقة الزواج القائمة بينهما رغم ثبوت هذه الآخيرة بحجة كتاببة صادرة عن هذا الآخير فضلا عن اشتهارها و اعلانها للعموم لأزيد من سنة ونصف.
أن المشتكى به تمادى في سلوكاته هاته زاعما أن له سطوة ونفوذ لن تستطع معه مجاراته واقتضاء حقوقها اتجاهه. ملتمستا في السيد مولاي الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة بانصافها و صون حقوقها و حمايتها من جبروت المشتكى به. خاصة أضحت تعاني من اضطرابات نفسية و تتلقى مساعدة طبية من جراء اعتداءات هذا الآخير.
(ولنا عودة للموضوع بالتفاصيل………………………….) .