سلام تام بوجود مولانا الإمام نصره الله .
وبعد:
إن السيدة القائدة ببشاوية شيشاوة غقليم شيشاوة في غياب تام عما يجري ويحدث بشيشاوة المدينة حيث أن هناك مشاكل متنوعة ومتعددة تخلق مشاكل للساكنة وزوار المدينة:
1-احتلال الملك العام من طرف الباعة وبعض المقاهي والمتاجر بدون سند مرخص.
2-إقامة أعشاش من القصب والقش والأثواب البالية لبيع الفاكهة الغير الصالحة بسبب تعرضها لأشعة الشمش الحارقة.
3-حفر الابار بدون رخصة باستعمال الات عصرية للتنقيب.
4-البناء العشوائي بدون ترخيص.
5-محاربة المتسكعين والمجانين.
6-تنظيم السوق الاسبوعي الذي لا يحظى بأية عناية مما يؤدي إلى الفوضى والسرقة.وقد ندد بهذا المشكل كل زوار السوق ونشرت عدة مقالات عنه. لكن المسؤولية تتحملها السلطة المحلية في شخص السيدة القائدة .
7-ترخيص لكل من طلب ترخيصا دوت الاطلاع على أهدافه ومراميه كالترخيص الدي سلمت لجمعية بإقامة مهرجان وهذا المهرجان كان عنوان الاستهتار بالمشاهدين والزوار والسلطة.
وبتاريخ29-08-2018 شهدت المدينة حدثين.الأول .حضرت ساكنة سيدي عبد المومن دائرة امتوكة إلى باب عمالة الإقليم تحتج ضد التهميش والحكرة وتطالب بالإنصاف.
الحدث الثاني.جاءتساكنة قبيلة ايمين-ندونيت الى باب عمالة الاقليم تحتج كدالك ضد الاوضاع التي تعيشها في الصحة والتعليم وفك العزلة.
كانت جميع الفرق الأمنية تقوم بواجبها وتسجل الشعارات وتحصي أعداد المتظاهرين بينما السيدة القائدة تتحدث مع موظف بعمالة الإقليم وتقوم بالضحك غير مبالية بهموم هؤلاء المتظاهرين.
إن دل هذا على شيء فإنما السيدة القائئدة لا يهمها ما يعاني منه المواطن سوى أنها وجدت فرصة لتبادل الحديث والضحك.
هل تريد القائدة أن تصب الزيت في النار أم أنها لم تستوعب بعد أنها مسؤولة وعليها احترام مشاعر المواطنين.
رغم هذا فقد أرسلت تقريرا عن التظاهرات رغم أنها لم تقم بأي شيء سوى الضحك مع رفيقها.
لذا أرجو من سيادتكم البحث والتحقيق في ما أخبرتكم به حفاظا على هيبة الدولة واحتراما للمواطنين.
والسلام.
إمضاء أيت لمهور لحسن.
فاعل جمعوي.
مسؤول حزبي.