ستقبل رئيس جمهورية سالفادور، السيد سالفادور سانشيز سيرين، اليوم الاثنين بمقر القصر الجمهوري بسان سالفادور، رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي.
وتناولت المباحثات بين الجانبين، التي جرت بحضور وزير خارجية سالفادور هوغو مارتينيز، “المسار الجديد” الذي انخرطت فيه العلاقات بين البلدين في سبيل تعزيز التعاون جنوب – جنوب، باعتباره رافعة في خدمة تنمية بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأكد السيد راشيد الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “العلاقات بين البلدين تشهد تحولا عميقا”، مبرزا أهمية العمل معا من أجل فتح الآفاق أمام تمتين العلاقات على مختلف الأصعدة لما فيه صالح البلدين.
وبعد أن أبرز السيد الطالبي العالمي الإرادة السياسية التي تحدو البلدين من أجل الرقي بالعلاقات الثنائية، أوضح أن السيد سانشيز أعرب خلال هذا اللقاء عن تقاسم الإرادة ذاتها لأن “العالم يتطور، ويتعين أن نتطور معه”.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن السيد سانشيز سيرين “أشاد” خلال هذا اللقاء بالإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من مواصلة طريق التنمية وضمان الاستقرار في منطقة تعاني من اضطرابات اجتماعية وسياسية.
كما نوه رئيس جمهورية سالفادور بالدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز السلم واحتواء التوترات لضمان الاستقرار بالمنطقة، فضلا عن محاربة الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة.
حضر هذه المباحثات النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب، كنزة الغالي، وسفير المغرب بسالفادور والمقيم بغواتيمالا، محمود الرميقي.