بيان مراكش /هشام الدكاني
في عصرنا الحالي ، كل أصبح يعلم مدى الأهمية البالغة لمعظم مختلف وسائل التواصل الإجتماعي ، حيث أصبح محتوما على الجميع التوفر علي معظمها ، نظرا لما تشكله لدى عموم الناس من أهمية في الحياة اليومية.
لكن ، إلى غاية مطلع سنة 2024 ، لايزال عدد كبير من دواوير تابعة لجماعة سيدي عبدالله غياث تعاني جراء الضعف الكبير لدى شبكة الهاتف والأنترنيت ، رغم الشكاية المسلمة قرابة السنة لدى الشركة المسؤولة يوم 02 فبراير 2023 ، لكن بدون مجيب أو مغيث!
جراء كل هذا يمكننا فقد أرواح وهدر سنوات دراسة…وهذا على سبيل المثال.
والغرائب العجيب في هذا كله ، أن هذه الخدمة هي مؤدى عنها وغير مجانية ، بل لاتزال الشركة المسؤولة تحصل الأموال رغم ضعف خدماتها والتهاون في تواصلها!!!
السؤال اليوم ، هل ستعاني الدواوير المشتكية لسنوات أخرى جراء إهمال البعض ، أم سيثم فك العزلة عنها؟