خبراء يناقشون بمدينة فاس التطورات الحديثة في مجال التشفير
التأم ثلة من الخبراء اليوم الأربعاء بفاس في إطار فعاليات الندوة الدولية الثامنة حول “التشفير بافريقيا” لمناقشة التطورات الحديثة والتطبيقات الجديدة في مجال التشفير. وسلط المشاركون في هذه الندوة الدولية المنظمة بمبادرة من جامعة الأخوين وبشراكة مع الجمعية الدولية للبحث في مجال التشفير الضوء على أهمية هذه التظاهرة التي تعكس الاهتمام الذي يوليه المغرب للتطورات الحديثة في المجال الرقمي والبحث العلمي. وأكد مشاركون يمثلون القطاع الأكاديمي والخاص والمصارف والتأمينات والقطاع الحكومي أن هذه الندوة المنظمة بدعم من ميكروسوفت ومجلس جهة فاس مكناس والمدرسة العليا للأساتذة بباريس تروم بالدرجة الأولى تشجيع البحث العلمي واستعمال التشفير كأداة فعالة في المجال الرقمي من أجل تعزيز التنمية بالقارة الأفريقية عموما وبالمغرب على وجه الخصوص. وأشار السيد رشيد تاج الدين أستاذ بجامعة الأخوين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الى أن التشفير يمكن من تخزين المعلومات الحساسة والخاصة وإرسالها بطريقة مضمونة للجهات المعنية بالمعلومة. وأوضح السيد تاج الدين أن الأمر يتعلق ب “بأساليب وتقنيات رياضية لها علاقة بتأمين المعلومة وضمان سرية المعطيات والبيانات. فهي مجموعة من التقنيات تؤمن سلامة المعلومات”. وقال إن تنظيم هذه الندوة يدخل في إطار الجهود والإجراءات التي اتخذتها جامعة الأخوين منذ سنة 2009 بغية تطوير الخبرات الوطنية في مجال “الأمن السيبراني” وتعزيز سلامة المنظومات المعلوماتية والثقة في المجال الرقمي المستعمل بالمغرب. وذكر بأن جامعة الأخوين نظمت بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة الندوة الجهوية الأولى حول الأمن السيبراني والندوة الدولية الرابعة حول “التشفير بافريقيا’ بمدينة افران سنة 2012