خارج نطاق القانون رئيس جماعة أكدز يرخص في أملاك الدولة المغربية بأكدز للغير تحت شعار استغلال
النفود والمنصب
بيان مراكش/ الصديق أيت يدار
حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس 09 أكتوبر 2025 حلت السلطة المحلية بباشوية أكدز في شخص باشا مدينة أكدز وخليفة القائد بباشوية أكدز وأعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة وقائد مركز الدرك الملكي بأكدز بفضاء الحديقة العمومية بأكدز حيث تجمهر المواطنون بعين المكان بعد ضبط جرافة حين وضعها لكشك حديدي متنقل للمأكولات السريعة الخفيفة حيث رئيس جماعة أكدز ؛ كعادته في الترخيص في المحضور واستمراره في سياسة خرق القانون وشعار تحدي السلطة والقانون بشكل عام والسلطة المحلية بباشوية أكدز بشكل خاص ؛ حيث سبق لهذا الأخير أن رخص لشخصين سبق أن حررت السلطة المحلية في حقهما محضر إيقاف الأشغال والبناء حيث هما في وضعية غير قانونية وهاهو الأن يكرر نفس الخرق والتمادي وذلك بترخيصه لشخص من أجل بيع المأكولات في ملك الدولة المغربية ؛ دون الإكثراث لوجود السلطة المحلية بباشوية أكدز التي تسهر على تطبيق القانون ومنع الفوضى والتسيب والعشوائية خاصة أن المرخص له توصل بترخيص من الرئيس المذكور منذ شهر غشت الماضي ؛ والجدير بالذكر أنه بعد يوم من عقد المجلس الجماعي لأكدز لدورة أكتوبر يوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2025 حتى بدأ الرئيس الجماعي لأكدز يتصرف في أملاك الدولة بأكدز متحديا بذلك السلطة المحلية بباشوية أكدز مع العلم ان مسطرة اقتناء عقارات الدولة المغربية بأكدز لم تتم بعد رغم إدراج هذه النقطة بجدول أعمال الدورة العادية لأكتوبر المذكورة وبالتالي يصبح الرئيس خارج النطاق القانوني المعمول به في هذا الصدد خاصة أن القانون رقم 06▪︎ 12 وخاصة الفصل 76 ومايليه والذي يعطي الحق للسلطة المحلية التدخل الفوري والعاجل لإزالة وإزاحة أية علامة و ماهو فوق أراضي الدولة أو أملاك الجماعة بشكل غير قانوني ويعتبر هذا السلوك غير المسؤول من رئيس بلدية أكدز استهتارا بالصالح العام وخرقا للقانون المستمد روحه من دستور الدولة المغربية واتخاذا للقرارات الفردية بشكل مزاجي ودون أي اعتبار للسلطة المحلية وقرارات المجلس الجماعي نفسه منغمسا في أنانيته وجنون العظمة السياسية الزائلة وفي ظل أجواء الاحتقان التي يعيشها الشعب المغربي خلال هذه الأيام في انتظار الخطاب الملكي السامي بمناسبة إفتتاح دورة الخريف للبرلمان وذلك غذا الجمعة 10أكتوبر 2025 .
…
و لجريدة بيان مراكش العودة إلى الموضوع لاحقا وبمعطيات جديدة تستحق النشر والإهتمام.