حمى الملاعب الفارغة
إن ظاهرة العزوف على المﻻعب يعتبر مؤشرا كبيرا على فشل النشاط الرياضي، وهذا يشرح عدم اهتمام المكاتب المسيرة للفرق الوطنية بل اغتصاب لحق من الحقوق المشروعة للمواطن المهتم بالرياضة. كما يحرم جميع مكونات الفريق الثقنية ، مدربين و لاعبين من تفجير طاقاتهم اﻹبداعية و الفرجوية. بدون جمهور ﻻ يمكن تطوير الرياضة عموما. ﻷنه يعشق فريقه و يعبر عن حبه الكبير لكرة القدم. سواء المحلية أو الوطنية والدولية. ذلك بولوجه للمدرجات و اﻹبداع في وسائل التشجيع المتعددة و المختلفة. من فلكلور و أهازيج و نكتة من حين لآخر. حسب تحركات الفريق و عطائه و دفع الﻻعبين إلى اﻷداء الجيد. وهنا يمكن ان نقول ان اﻹلترات المحلية تلعب دورا مهما في خلق الجو المرح و الممتع. و خاصة أن الساحة الكروية بالمغرب عرفت دخول وسائل جديدة و مختلفة للتشجيع و كذا للاحتجاج ،لقيت نجاحا و استحسانا كبيرا. و زادت كذلك في عشق كرة القدم بكل حب و تقدير. أمام هذا فمن الواجب فتح التواصل بين عشاق الكرة المستديرة و من يمثلهم .وإيجاد الحلول المناسبة حتى يتمكن الجمهور الكروي من اﻹستمتاع و أن يعيش اﻷعراس الرائعة والممتازة داخل المدرجات.
المحجوب خلفان