شهدت الملحقة الإدارية أمرشيش يوم الجمعة 29 نوفمبر حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العام، تحت إشراف قائد الملحقة وبمشاركة فعالة من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة. وقد لاقت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من قبل السكان الذين اعتبروها خطوة مهمة لتحسين جودة الحياة واستعادة النظام.
استهدفت الحملة تحرير الأرصفة والطرقات من الاحتلال غير القانوني الذي يعوق حركة المارة ويشوه المنظر العام. شملت التدخلات مناطق رئيسية مثل شارع ابن خاقان، شارع ابن برجان، الوحدة الرابعة، ومسجد الأنوار، ومسجد الخير، والبديع، وتالوجت.
تضمنت الجهود إزالة طاولات وكراسي المقاهي التي تُستغل بشكل غير قانوني، وأدوات الباعة المتجولين، والسياجات والموانع الموضوعة عشوائيًا على الطرق والأرصفة. كما تم حجز معدات متنوعة، مثل الميزانات والملابس والطاولات والكراسي، بهدف فرض احترام القانون وإعادة الأرصفة لاستخدامها الأصلي.
تهدف هذه الحملات إلى تعزيز النظام في المجال العام وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى حماية حق المارة في التنقل بحرية وأمان. كما تُظهر التزام السلطات المحلية بمواجهة المظاهر السلبية التي تؤثر على جمالية الأحياء وراحة السكان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج مستمر تنفذه السلطات لتحرير الملك العام، ما يعكس عزمها على التصدي للتجاوزات وضمان الالتزام بالقوانين، في سبيل بناء بيئة حضرية أكثر تنظيمًا وجاذبية.