وجّه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب المغربي، رسالة إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، يدعوه فيها إلى دعوة اللجنة للاجتماع في أقرب الآجال بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لمناقشة خلفيات وحيثيات محاولات الإقدام على هجرة جماعية غير نظامية.
وقد تابع الرأي العام المغربي، من خلال الإعلام الوطني ووسائل التواصل الاجتماعي، محاولات مكثفة وغير مشروعة للهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، والتي قام بها المئات من القاصرين والشباب، إما من خلال السباحة أو عبر محاولات اقتحام المعبر الحدودي، وذلك بعد انتشار منشورات ومحتويات رقمية تحرض على ذلك.
وأشار حموني إلى ضرورة فتح نقاش مع الحكومة ممثلة في وزير الداخلية، من أجل تبديد كل الالتباسات المحيطة بهذه الوقائع، وتفسير خلفيات وحيثيات هذه الأحداث وما يرافقها من تضارب في القراءات والتأويلات، وكذا من أجل تدارس العوامل الكامنة وراء استجابة الشباب والقاصرين لنداءات مشبوهة من أجل الهجرة الجماعية غير المشروعة.