جهوداً جبارة للسيطرة على الحريق الذي نشب في المحل التجاري لبيع الملابس الجاهزة بحي المحمدي (ولاد باني) بعد زوال يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024. الحريق، الذي نشب في ملكية السيد “الوجدي”، أسفر عن خسائر مادية كبيرة بعدما التهمت النيران جميع محتويات المحل بشكل كامل.
وفور علمها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية إلى عين المكان بقيادة السيد باشا المدينة والقائدة للملحق الإدارية الجنوبية، حيث تميزوا بتفانيهم في متابعة ملابسات الحادث وتنسيق الجهود لاحتواء الموقف. وقد حضر أيضاً رجال الأمن بمختلف تلاوينهم، وفي مقدمتهم العميد المركزي الإقليمي بشيشاوة، عبد الإله وديد، الذي أشرف على عمليات تأمين الموقع والتحقيق في أسباب الحريق.
في الوقت نفسه، بذلت فرق الوقاية المدنية جهوداً كبيرة لإخماد النيران التي كانت قد بدأت بالامتداد بسرعة بسبب المواد القابلة للاشتعال داخل المحل، وهو ما شكل تحدياً إضافياً أمام رجال الإطفاء. وبفضل تدخلهم السريع والمنظم، تمكنوا من السيطرة على الحريق بشكل تدريجي، مما حال دون حدوث المزيد من الخسائر.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن الحريق خلف دماراً واسعاً في المحل التجاري، مما سيتطلب من صاحب المحل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتعويض الخسائر التي لحقت به.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التأهب المبكر لمكافحة الحرائق في الأماكن التجارية، ويؤكد على دور السلطات المحلية والفرق الأمنية في التعامل السريع والفعال مع مثل هذه الحالات الطارئة.