حالة من الرعب في الوحدة الثالثة بالداوديات بعد تصرفات شابين تحت تأثير المخدرات.

0 175

في صباح يوم الخميس 10 وأكتوبر وتحديدًا في الساعة السابعة، شهد الحي المحمدي الشمالي في الوحدة الثالثة، حادثًا مؤسفًا كان بطلاه شخصان معروفان بسوابقهما العدلية. يتعلق الأمر بكل من الملقب بـ “بيو” وشخص الاخر ملقب بـ “ولد الݣارضبو”، اللذين قاما بتكسير زجاج ست سيارات بطريقة عشوائية أمام بلوك 94 و85 و93.
وفقًا لشهادات السكان، كان الشخصان في حالة سكر واضحة ويمران بتعاطي لحبوب الهلوسة. وقد لاحظ بعض الجيران تصرفاتهما الغريبة قبل الحادث بفترة قصيرة، حيث كانا يتبادلان الحديث بشكل غير متماسك ويظهران علامات الارتباك والهلوسة. مع انطلاق صباح اليوم، قررا الانتقال من حالة السكون إلى حالة من الفوضى، مما أدى بهما إلى القيام بتخريب الممتلكات العامة.
تسبب هذا السلوك العدواني في حالة من القلق والخوف بين سكان الحي، الذين عبّروا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الأحداث. فرغم الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية لضمان الأمن، إلا أن وجود مثل هؤلاء الأشخاص في المجتمع يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخذة.
الأهالي، خاصة الذين يمتلكون السيارات المتضررة، أعربوا عن مخاوفهم من عدم قدرتهم على حماية ممتلكاتهم، مما يدفع البعض إلى التفكير في ترك المنطقة. وأكد أحد السكان، الذي رفض الكشف عن هويته، أن “الأمر يتطلب تدخلاً سريعًا من السلطات للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين”.
تعمل السلطات المحلية الآن على فتح تحقيق في الحادث، حيث تم استدعاء الشرطة لتفقد المنطقة وجمع الأدلة. من المهم هنا التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه هؤلاء الأشخاص الذين يسعون لإحداث الفوضى، سواء عن طريق معاقبتهم أو تقديم الدعم النفسي والعلاج للمدمنين.
إن هذا الحادث ليس مجرد فعل تخريبي، بل هو نتاج لسلسلة من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر على شريحة من الشباب في المجتمع. يتطلب الأمر تعاون الجميع، من السكان إلى السلطات، لوضع حد لهذه الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع ككل.
في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على التحركات المستقبلية التي من شأنها أن تعيد الهدوء والأمان إلى الحي المحمدي الشمالي، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.بحيت نطلب تدخلا فوريا وعاجلا من السلطات العمومية من أجل توقيف المتهمين وكذلك تكثيف الحملات الليلية من اجل استسباب الأمن و محاربة كل الشوائب والقيام بالمتعين اتجاه كل من سولت له نفسه إزعاج راحة السكانة و تخريب ممتلكاتهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.