جهود جماعة مراكش لمواجهة انتشار الكلاب الضالة: استراتيجية جديدة لتحسين الأمن والصحة العامة+صور.

0 152

في إطار جهود جماعة مراكش لمواجهة تحديات انتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل مصدر قلق للساكنة، أطلقت المصالح المحلية يوم الاثنين 4 نونبر 2024، حملة جديدة تحت إشراف السيد محمد توفلا، نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير قطاع حفظ الصحة. هذه الحملة تأتي في سياق استجابة فورية لمطالب الساكنة الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة في الأحياء.
انتشار الكلاب الضالة في شوارع المدينة وأحيائها، أصبح يشكل تهديداً حقيقياً على الصحة العامة، حيث تعرض العديد من المواطنين لعضات الكلاب، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان. وقد عانت المدينة لفترة طويلة من هذا المشكل، الذي يزداد تعقيداً مع زيادة عدد الكلاب الضالة وعدم وجود آليات فعالة للتعامل معه.
تسعى جماعة مراكش من خلال هذه الحملة إلى الحد من انتشار الكلاب الضالة عبر استخدام وحدات التدخل الجديدة التي تم تشكيلها. وتشتمل الحملة على عدة محاور أساسية:

توفير المعدات اللازمة: تم تدعيم المكتب الصحي بثلاثة سيارات جديدة مجهزة، مما يسهل عمليات التدخل والتنقل إلى مختلف الأحياء.

توظيف الكفاءات: تم وضع 20 عاملاً من الإنقاذ الوطني تحت تصرف هذه الوحدات، بتنسيق مع السيد المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني بمراكش. هذا التنسيق يسهم في تسريع وتيرة العمل ويضمن استغلال الموارد البشرية بكفاءة.
التوعية والتثقيف: جزء من الحملة يتضمن برامج توعية للساكنة حول كيفية التعامل مع الكلاب الضالة وضرورة إبلاغ السلطات عن أي حالات مقلقة.
تتطلع جماعة مراكش من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف:
تقليل أعداد الكلاب الضالة: من خلال عمليات التجميع والتعقيم، مما يسهم في تقليل المشكلات المرتبطة بها.
تعزيز شعور الأمان لدى المواطنين: من خلال تحسين الظروف الأمنية في الأحياء وتقليل خطر العضات.
رفع مستوى الصحة العامة: الحد من انتشار الأمراض المحتملة التي قد تنجم عن الكلاب الضالة.
إن هذه الحملة تمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الحياة في مدينة مراكش، وتعكس التزام الجماعة بالتفاعل مع مطالب الساكنة. يبقى الأمل معقوداً على نجاح هذه الاستراتيجية في مواجهة انتشار الكلاب الضالة وتحقيق بيئة أكثر أماناً وصحة للجميع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.