جهود أمنية متميزة في سيدي يوسف بن علي: شكر وتقدير لرجال الأمن في مكافحة الجريمة والمخدرات
إنه من الواجب أن نشيد ونشكر كافة الجهود الأمنية المبذولة في منطقة سيدي يوسف بن علي، خصوصًا من قبل رئيس المنطقة الأمنية الذي يبذل وقتًا وجهدًا غير عادي في التصدي للجريمة وتوفير الأمن للمواطنين. من خلال العمل المتواصل، استطاعت السلطات الأمنية تحقيق نتائج هامة في مكافحة ظاهرة المخدرات وتجار المواد المهلوسة في المنطقة، وهو ما تجسد في القبض على عدد من بائعي المخدرات والأقراص المهلوسة الذين كانوا يشكلون تهديدًا لصحة وسلامة المواطنين. هذه العمليات الأمنية تأتي في وقت حساس يتطلب تكاتف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة وفعالة.
من بين هذه العمليات الهامة، تم القبض على مجموعة من مروجي المخدرات، بالإضافة إلى اعتقال شخصين آخرين متخصصين في بيع “المعجون”، وهو نوع من المخدرات التي يتداولها البعض في الأوساط الشبابية. هذه الأنواع من المخدرات تساهم في تدمير الأرواح وتؤثر على المجتمع بشكل سلبي. لكن بفضل اليقظة الأمنية والمراقبة الدقيقة التي يتابعها رئيس المنطقة، أصبح من الممكن القضاء على هذه الأنشطة الإجرامية التي تشوه صورة المنطقة وتؤثر سلبًا على مستقبل شبابها.
يستحق كل من رئيس الدائرة السادسة ورئيس الدائرة التاسعة ورئيس الشرطة القضائية، الذين يعملون ليلًا ونهارًا، كل الثناء والتقدير. فبفضل تنسيقهم المستمر مع رئيس المنطقة الأمنية وبقية الأجهزة الأمنية، استطاعوا تحقيق نتائج ملموسة في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. رئيس الشرطة القضائية، الذي لا يلتزم بالروتين المعتاد للعمل، بل يبذل جهدًا إضافيًا في مراقبة وتحليل الوضع الأمني، يعمل في تناغم تام مع مختلف السلطات المحلية، بما في ذلك الدائرة السادسةوالدائرة التاسعة، لضبط الخارجين عن القانون والحد من تفشي الجريمة في المنطقة.
منذ بداية شهر نونبر، وتحديدًا منذ يوم 5 نونبر، ٤٩تمكنت الدائرة السادسة من القبض على عدد كبير من مروجي المخدرات، وهذا يشير إلى العمل الجاد والفعال الذي تقوم به السلطات الأمنية في سيدي يوسف بن علي. هذه الجهود المتواصلة، التي تضمن أيضًا إيقاف المخالفين في مناطق معينة، تشمل جميع أشكال الجريمة، من المخدرات إلى السرقات والاعتداءات على الآخرين.
لقد كانت حصيلة عمليات الشرطة القضائية في الدائرة السادسة خلال الفترة الأخيرة، أكثر من مشجعة. حيث تم توقيف 50 حالة استهلاك للمخدرات، و15 حالة سكر علني، إضافة إلى 6 حالات تهريب مادة الكيف، و3 حالات بيع “المعجون”، وحالة واحدة تتعلق بجريمة هتك عرض قاصر. وهو ما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية ونجاحاتها في الحد من الجرائم التي تهدد أمن المجتمع.
وفي خلال اليومين الأخيرين، استمر عمل الشرطة القضائية بسيدي يوسف بن علي في تحقيق نتائج مهمة، حيث تم توقيف ما يقارب 60 شخصًا، بتهم مختلفة تشمل تجارة المخدرات بمختلف أنواعها، وترويج الكحول، بالإضافة إلى السرقات والجرائم الأخرى. وبالرغم من الظروف الصعبة التي قد يواجهها رجال الأمن، إلا أن رئيس المنطقة الأمنية والسيد رئيس الشرطة القضائية يظلان متواجدين في الميدان، يتابعان سير العمليات الأمنية، في استمرارية تامة لحماية المواطنين، حتى في ساعات الليل المتأخرة.
لقد تم رصد حضور كل من رئيس المنطقة الأمنية ورئيس الشرطة القضائية في ميدان العمليات في ساعات متأخرة من الليل، حيث كانوا يتفقدون شارع المصلى والأزقة المجاورة. هذا الحضور الميداني يعكس التزامهما العميق بأداء واجبهما الوطني في حماية المجتمع، كما يعكس حجم التنسيق الكبير بين الأجهزة الأمنية المختلفة في المنطقة.
إن التواجد المستمر للمسؤولين الأمنيين في الميدان، سواء كان ذلك في ساعات النهار أو الليل، يساهم في تعزيز الثقة بين المواطن والقوات الأمنية، كما يطمئن المواطنين بأنهم يعيشون في بيئة آمنة. كل هذه الجهود تُظهر بوضوح أن الأمن في سيدي يوسف بن علي ليس مجرد هدف للمسؤولين الأمنيين، بل هو التزام مستمر يخدم صالح المواطنين.
وفي الختام، نشكر جميع من قام بتطهير منطقة سيدي يوسف بن من جميع المخدرات والجرائم كما نشكرهم على العمل المتفاني الذي يقومون به، وعلى التنسيق المثمر مع مختلف الأجهزة الأمنية التي تساهم في جعل سيدي يوسف بن علي مكانًا أكثر أمانًا. نحن على يقين بأن هذه الجهود ستستمر في تحقيق نتائج إيجابية وتحقيق الأمان الكامل الجميع المواطنين في المنطقة.وهذه شهادة من طاقم جريدة بيان مراكش على الحصيلة الإيجابية لثلاثة أيام .