قامت مصالح عمالة إقليم كلميم، في إطار الحملة الإقليمية لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية، بجمع كمية تقدر ب22 طن منذ انطلاق الحملة في شهر يونيو وإلى متم شهر غشت الماضي.
وأوضح رئيس قسم التعمير والبيئة بولاية جهة كلميم واد نون، السيد رحال جرير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم إحراق 15 طن من مجموع هذه الكمية بإحدى وحدات إنتاج الإسمنت بأكادير، مشيرا إلى أنه تمت، خلال هذه العملية، معالجة 126 نقطة سوداء على مساحة إجمالية تقدر ب550 هكتارا وطول 720 كلم بمختلف جنبات المحاور الطرقية على مستوى إقليم كلميم.
وأضاف المسؤول ذاته أنه من المتوقع أن تتم، خلال شهري شتنبر الجاري وأكتوبر المقبل، معالجة مجموعة من النقط السوداء على 3300 هكتار وما يزيد عن 1700 كلم بالمحاور الطرقية بالإقليم.
وتندرج هذه الحملة البيئية، التي تتواصل الى غاية شهر أكتوبر القادم، في إطار الحملة الوطنية لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية التي تستهدف القضاء على هذا النوع من الأكياس بكافة التراب الوطني، وذلك قبل انطلاق مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22) في شهر نونبر القادم.
وتشرف على تسيير هذه الحملة المحلية لجنة إقليمية يرأسها والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم وتتكون من ممثلين عن مؤسسة الإنعاش الوطني والسلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار الاقتصادي الرقمي ورؤساء المصالح الجهوية للبيئة والشركات المكلفة بالتدبير المفوض للنفايات.
وعهد إلى هذه اللجنة إعداد برنامج عمل لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية وتنسيق وتتبع تنفيذ هذه العملية وتحديد أماكن انتشارها بهدف القضاء نهائيا عليها على صعيد إقليم كلميم.