جمعيات گلميمة تنتفض مجددا ضد استغلال ثروات المنطقة الطبيعية…

0 692

مولاي المصطفى لحضى/بيان مراكش

انتفضت الجمعيات المدنية و الحقوقية بمدينة گلميمة في وجه المستثمرين، و وجهت رسائل إلى السلطات الولائية والمركزية للتنبيه إلى الخطر الذي يحدق بساكنة ضفة وادي اغريس، التي زاد تخوفها من جفاف المنابع المائية، التي تعتمد عليها في ري حقولها، و توفير قوتها اليومي الضامن لبقائها و استقرارها في الواحة منذ مئات السنين .

وأكدت ساكنة كلميمة الكبرى مجددا وبما لا يدع مجالا للشك أن وعيها المتنامي سيمكنها من مواجهة ظروفها والدفاع عن مصالحها خاصة أمام تلكؤ السياسيين الذين لا حول لهم ولا قوة، وأمام اللوبيات التي تحارب كل أشكال التنوير والمبادرة والإجماع.

ودعت مجموعة من الجمعيات بگلميمة والي جهة درعة تافيلالت السيد بوشعيب يحضيه، في بيان تتوفر بيان مراكش على نسخة منه، الى التدخل العاجل لإيقاف أي مساس بالأمن المائي للمنطقة ومراقبة التراخيص التي تُمنح لإنشاء آبار و أحواض و ثقوب مائية تهدد الفرشة المائية للواحة.

وأكد نفس البيان رفض الجمعيات، و من خلالها كل ساكنة الواحة لأي مساس بعالية تيفوناسين، ودعا للبحث عن بدائل أخرى للاستثمار في المجالات التي تستهلك المياه بكثرة كالمجهول و البطيخ الأحمر.

واستنكرت الجمعيات الموقعة للبيان تواطؤ بعض ممثلي الفخدات القبلية لفتح الطريق أمام بعض المستثمرين لاستغلال ثروات المنطقة المائية، مؤكدة على استمرارها في الترافع دفاعا عن المنطقة ومصالح سكانها وثرواتها الطبيعية.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة گلميمة و واحة غريس عامة عرفت في الٱونة الأخيرة غليانا في صفوف الساكنة ومكونات المجتمع المدني بعد الترخيص لبعض المستثمرين باستغلال أراض سلالية كبيرة لإنشاء مزارع بها وحفر بعض الٱبار لسقي مزروعاتهم مما يهدد أمن المنطقة المائي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.