استنكرت كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار و العدالة و التنمية والأصالة و المعاصرة في بيان لها، سلوك الرئيس الحالي لجماعة تسلطانت بضواحي مراكش، الذي غير لونه السياسي من حزب الحركة الشعبية إلى حزب الاستقلال قبيل الانتخابات ، مستغلا منصبه حيث سلك طرقا غير مسؤولة ولا أخلاقية، عبر تسخير مالية الجماعة لاستقطاب الناخبين، بحسب ذات البيان.
وفتح الرئيس الحالي لجماعة تاسلطانت أوراش أشغال بالجماعة المذكورة أثناء الحملة الانتخابية وبتسخير ميزانية الجماعة، من قبيل أشغال الكهرباء، التبليط،و تزويد الدواوير بأنابيب السقي…الخ ، مع الترويج لهذه المشاريع وسط المواطنين على أنها من ماله الخاص بغرض استغلالها إنتخابيا، بحسب بيان الأحزاب الثلاثة.
و قال البيان إن تأخير تنفيذ هذه المشاريع و التماطل في إنجازها بالرغم من أهميتها للمواطن دليل على سوء نية الرئيس، إضافة إلى ما يروج من أخبار بالجماعة المذكورة عن ترهيب بعض المواطنين على أساس إنتماءهم السياسي من خلال تهديدهم بهدم منازلهم والانتقام منهم في حالة التصويت على مرشح أخر، فيما يعمد أنصاره على التشويش على الحملات الانتخابية لباقي المرشحين والتحريض عليها.
وطالب الموقعون على البيان الاستنكاري بضرورة التدخل العاجل و الفوري لفتح بحث في هذه المخالفات من طرف السلطات المحلية و الجهات المختصة، لوضع حد لكل سلوك يمس بمبدأ المنافسة الشريفة و نزاهة الإنتخابات.
ويذكر أن” موضوع البيان” الرئيس الحالي لجماعة تاسلطانت التي تعرف تنامي البناء العشوائي بشكل خطير ومسترسل، بالرغم من مستواه الدراسي المتواضع، ونشأته بدوار سيدي موسى (9 كلم عن مدينة مراكش) في منزل يعيش على الكفاف، قد خبر دروب ودواوير جماعة تاسلطانت المترامية الأطراف، من خلال ترأسه للجماعة المذكورة لعقود ودأب على تغيير قبعته قبيل كل موسم انتخابي، ليرحل هذه المرة من حزب الحركة الشعبية إلى حزب الاستقلال، ويملك هذا الرئيس والذي كان يترأس المجلس الإقليمي لمراكش في وقت سابق، عددا من المؤسسات التربوية الخاصة والمشاريع السكنية بأراض (المحاميد 9 ، دوار الظلام بسيدي يوسف بن علي،…) كانت قبل ذلك بتراب جماعة تاسلطانت ليتم إلحاقها بالمجال الحضري لمراكش.
قد يعجبك ايضا