انخفضت أسعار السلع الاستهلاكية في منطقة اليورو مجددا في مايو الجاري وبقيت البطالة مستقرة عند مستوى مرتفع، وهي اتجاهات تظهر الاثار المحدودة حتى الان لجهود البنك المركزي الاوروبي.
وسجلت اسعار السلع الاستهلاكية في منطقة اليورو تراجعا بنسبة 0,1 بالمئة في مايو على مدى عام، بعد انخفاض ب ناقص 0,2 بالمئة خلال ابريل الفارط بحسب تقديرات اولية نشرت اليوم الثلاثاء وتتوافق مع توقعات المحللين.
أما معدل البطالة فلم يكن مفاجئا في منطقة اليورو، بل بقي مستقرا عند 10,2 بالمئة.
وأبدى البنك المركزي الاوروبي منذ اشهر عدة قلقه ازاء التطور البطيء للاسعار في الاتحاد الاوروبي والتي لم تشهد تقدما على اساس سنوي منذ يناير، ولجأ الى ادوات مختلفة من دون ان يكون لها حتى الان تأثير كبير.
وتريد المؤسسة النقدية التي تجتمع غدا الخميس ، بلوغ معدل تضخم “قريب لكن اقل من 2 بالمئة”، وهو في نظرها تعريف لاستقرار الاسعار والاقتصاد السليم.
وعاودت أسعار النفط التي انخفضت الى ما بين 26 و27 دولارا، الارتفاع بشكل كبير منذ فبراير وتجاوزت الخمسين دولارا في الاونة الاخيرة.
وواصلت اسعار الكهرباء في منطقة اليورو الانخفاض بنسبة 8,1 بالمئة، بعد انخفاض -8,7 بالمئة في ابريل و-8,1 بالمئة في فبراير.
اما التضخم الفرعي (لا يشمل الطاقة والمواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ) الذي يكون اكثر دلالة لانه لا يتضمن المواد الاكثر تقلبا، فشهد تسارعا طفيفا في منطقة اليورو بزائد 0,8 بالمئة في مايو، مقابل +0,7 بالمئة في ابريل.