يحتضن مركز الثقافة والفنون (خوسي إميليو باتشيكو)، ببلدية تلالنيبانتلا بولاية مكسيكو، حاليا، معرضا للفن التشكيلي والفوتوغرافي بعنوان “تعابير وألوان من المكسيك”، بمشاركة المصور الفوتوغرافي الشاب المغربي محمد الدريقوي.
ويضم المعرض، المنظم من قبل جمعية الفنانين التشكيليين المكسيكيين في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للفن، لوحات تشكيلية وفوتوغرافية لحوالي 79 فنانا مكسيكيا.
يذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للفن يتزامن مع تاريخ ميلاد الرسام العالمي ليوناردو دافنشي (1452-1519)، ويسعى إلى تعزيز إشعاع الفن التشكيلي والنحت والرسم والنقش في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، قال المصور الفوتوغرافي محمد الدريقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركة في هذا المعرض الجماعي تعتبر من أبرز تجاربه في مجال التصوير الفوتوغرافي، مشيرا إلى أن هذا المعرض يعد الثاني الذي يشارك فيه بالمكسيك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للفن.
وأضاف محمد الدريقوي، وهو من مواليد مدينة تازة، أنه يشارك في هذه التظاهرة الثقافية ب “بورتريه” لامرأة تنحدر من ضواحي شفشاون، والتي ترمز للمرأة المغربية الأصيلة المثابرة والصامدة، معبرا عن فخره بتمثيل المغرب بهذا البلد الأمريكي اللاتيني المتميز بغنى ثقافته وفنونه.
ويعرف المعرض أيضا مشاركة التشكيلية المكسيكية ماريا روزا أوليبوس، الفنانة الشغوفة بالمغرب، بصورة فوتوغرافية لدار الدباغة في فاس، التي تعتبر من أهم المعالم التي تستقطب كل زوار العاصمة العلمية للمملكة، سواء كانوا مغاربة أو أجانب.
وفي هذا الصدد، قالت ماريا روزا أوليبوس، في تصريح مماثل، إن جمال وسحر المغرب، البلد الجميل الغني بثقافته ومناظره الطبيعية الخلابة والذي زرته لأول مرة سنة 2009، ألهمني وترك لدي أثرا عميقا في أعمالي، مشيرة إلى أن مشروعها حول المغرب يضم العديد من الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية التي تصور المناظر الطبيعية والعادات والتقاليد والحياة اليومية في بعض المناطق بالمغرب.