تم أمس الثلاثاء بالرباط، تنصيب السيد عز الدين غفران، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي، والسيد محمد السعيدي، مديرا للمرة الثانية للمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم التابعتين لجامعة محمد الخامس وذلك خلال حفل ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيد لحسن الداودي.
وعز الدين غفران، هو أستاذ وباحث، ورئيس كرسي منظمة التجارة العالمية، وخبير إقليمي لمنظمة التجارة العالمية، ونائب عميد السابق لكلية الحقوق السويسي، ورئيس فريق الأبحاث لتنظيم التجارة الدولية، ورئيس لعدة لجن وطنية، وعضو لعدة مؤسسات وطنية ودولية .
أما محمد السعيدي فهو أستاذ باحث، وحاصل على الدكتوراه في هندسة الالكترونيات وشغل عدة مناصب على الصعيد الوطني والدولي من بينها مدير مكتب المغرب للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ، ومؤسس ومنسق شبكة البحوث والتنمية والابتكار في المؤسسة الكهربائية والتكنولوجيا، وممثل للمغرب لدى الجمعية الفرنسية للكهرباء ومهندسي الإلكترونيات ، وممثل المنطقة العربية في جمعية ميكروويف الأوروبي، ومسؤول عن عدة مشاريع في إطار التعاون مع اسبانيا وتونس والولايات المتحدة.
وقال السيد الداودي ، في كلمة بمناسبة حفل التنصيب أنه سيعمل على توفير كل الإمكانيات المتاحة والملائمة من أجل تكوين أفضل للطالب، مشيرا الى أوراش الإصلاحات القائمة لجعل الجامعة مؤسسة أكثر حداثة ودينامية واندماجا في محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
من جهتها ، دعت السيدة جميلة المصلي إلى جيل جديد من كليات العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، يقدم التكوينات التي تستجيب لحاجيات الجهوية المتقدمة، مبرزة أن دور العميد الجديد للكلية سيكون محوريا من خلال منظوره وإستراتيجيته ومقاربته لجعل هذه المؤسسة الجامعية فضاء لإعداد مواطن الألفية الثالثة باعتباره طرفا كامل العضوية في مجتمع المعرفة.
أما المحتفى به السيد عز الدين غفران، العميد الجديد لكلية الحقوق، فقد أكد أنه سيعمل على الرفع من جودة التعليم والبحث، مشيرا الى أن تجربته على المستوى الوطني والدولي ستساعده على هذه المهام التي تصبو أساسا إلى خدمة الطالب، كما أن دمج جامعتي الرباط سيساعد على رفع التحديات فما يتعلق بالبحث والتكوين والتعاون على المستوى الوطني والدولي.
من جانبه ، قال السيد محمد السعيدي، مدير المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، إن دور المدرسة يتمثل في المساهمة في الإدماج في إطار عولمة اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي الذي يتيح إمكانيات ضخمة وهائلة توفر فرص الشغل.
حضر هذا الحفل على الخصوص السيدة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والسيد خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني.