أقيم، مساء يوم الخميس، حفل تنصيب السيد عبد الله إدريسي عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، خلفا لمحمد القصير.
وقال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور، في كلمة بالمناسبة، إن العميد الجديد يتميز ب”النزاهة والجدية وحسن الخلق”، ملحا على ضرورة تكاثف جهود أساتذة وأطر وطلبة الكلية من أجل الرقي بأدائها إلى مصاف المؤسسات الجامعية المرموقة.
ولم يفت السيد بنقدور أن ينوه بالعميد المنتهية ولايته، قائلا إنه “يستحق كل الشكر والتقدير. ونسجل له كل ما أنجزه لفائدة الكلية”.
من جانبه، أكد العميد الجديد أنه سيبادر إلى اعتماد مقاربة تشاركية، بتنسيق مع المؤسسات الجامعية لرفع التحديات الكبرى في مجالات التكوين والبحث العلمي والحكامة وتحسين الجودة، مضيفا أن الكلية مطالبة بدعم محيطها عبر تقديم خبرتها المعرفية وتكوين الأطر التربوية والإدارية والتقنية والأخصائيين الاجتماعيين المؤهلين.
وقال إن ما تزخر به الجهة الشرقية من مقومات ومؤهلات طبيعية وبشرية واستراتيجية يؤهل ساكنتها لاستحقاق كلية حقوق عصرية كاملة المرافق، ومتوفرة على الخبرة العلمية العالية وعلى بيئة عمل جذابة.
وتتزايد أعداد المسجلين الجدد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، سنويا، بما يقارب ألفي طالبة وطالب، حيث بلغ عدد المسجلين هذا الموسم ما يعادل 17 ألفا، وما يساوي 22 ألف تسجيل بيداغوجي.
وإزاء ذلك، اعتبر السيد إدريسي أنه ينبغي التوجه إلى اتخاذ تدابير من شأنها تحسين القدرة الاستيعابية وتدبير الأعداد والعمل على توسيع عرض التكوينات بإحداث تكوينات موضوعاتية ومتنوعة، ومستجيبة لحاجيات المحيط السيوسيو مهني.
من جهته، قال الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية عبد الرزاق الكورجي إن “السيد عبد الله الإدريسي هو من خيرة أساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، ومشهود له بالكفاءة والمستوى العلمي الرفيع، والدليل على ذلك إسهاماته العلمية القيمة ومسيرته التعليمية الطويلة”.
كما نوه السيد الكورجي بالمجهودات التي بذلها العميد المنتهية ولايته.
وأعرب المسؤول الجهوي عن أمله في أن تواصل جامعة محمد الأول ريادتها الفكرية والعلمية لتساهم في مبادرة التنمية التي تعرفها جهة الشرق منذ الخطاب الملكي ل 18 مارس 2003.
وكان مجلس الحكومة قد صادق، يوم 10 دجنبر الجاري، على تعيين السيد عبد الله إدريسي عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة.