تنزيل مفهوم توجه الحكومة إلى الدولة الإقتصادية والاجتماعية،يلوح في الأفق.

0 636

بيان مراكش /زهير أحمد بلحاج

ان الحركية الدائمة ،لدور الدولة المغربية في استشراف النشاط الاقتصادي،الناتج عن التفاعل العلائقي بيت تطور المجتمع،بارتقاء هذه العلاقات بين افراده، نتيجة التطور الذي يعرفه العالم اقليميا ودوليا،من حيث تقدم وتطور وسائل الانتاج،ووسائل الاتصال جعلت مصطلح الدولة،ياخذ مفهوماً تطوريا،من خلال نهج الحكومة الى التاسيس للدولة الاجتماعية


والإقتصادية ،انطلاقا ،من الارادة الملكية في تنزيل اوراش كبرى، تتجلى في التغطية الصحية، والدعم الاجتماعي المباشر، وبرنامج الدعم المباشر للسكن،، حيث ان التغطية الصحية،تعتبر خطوة واستراتيجية لخارطة طريق توسيع العرض الصحي، من خلال تنزيل برنامج امو تضامن،ليشمل جميع

المواطنين،للاستفادة من الخدمات الصحية، كما ان مجال الدعم المباشر للاسر المعوزة، يعتبر من اهم الإستراتيجيات لبناء مجتمع مغربي متماسك ومتضامن، يساهم بشكل كبير في الرفع من القدرة الشرائية لهذه الأسر التي هي في وضعية هشة ،،اما فيما يخص الدعم المباشر للسكن، فيعتبر خطوة،وقفزة نوعية للتوسع العمراني،وتحقيق السكن اللائق للمواطنين،للمساهمة في النسيج الاقتصادي، لكونه مجالا للاستثمار، وتوفير مناصب الشغل،والنهوض بالعنصر البشري كالية للنهوض بمغربنا نحو التقدم والازدهار،بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، اوراش

اقتصادية واجتماعية، تتحقق على ارض الواقع كخطوة لبناء الدولة الإقتصادية والاجتماعية، من خلال تجويد مناخ الاعمال،وتشجيع الاستثمار،و تنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، لإعادة الاعتبار للفعل السياسي ، لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير آليات الديمقراطية الهادفة، من أجل جلب الإستثمار، وتوسيع دائرة الشركاء الاقتصاديين، اقليميا ودوليا، وما خروج مغربنا من الدائرة الرمادية لدليل قاطع، على التقدم التنموي الذي عرفه

المغرب،من خلال الانخراط في النموذج التنموي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،فرغم الاكراهات المناخية، وتداعيات الجفاف،فقد نهج المغرب سياسة مائية ،تتجلى،في بناء السدود ،وتحلية مياه البحار، لسد خصاص ندرة المياه،،اما في المجال الرياضي،فقد تبوأ المغرب المراتب الاولى على الصعيد العالمي و القاري ،،وكما ان استضافة المغرب لكأس افريقيا،

2024،وكأس العالم 2030 كملف مشترك بين كل من اسبانيا والبرتغال لدليل قاطع على التطور السريع للبنيات التحتية، والتأهيل الذي تحضى به مجالاتنا السياحية والإقتصادية والاجتماعية ، من خلال بناء مغرب،منفتح على جميع الحضارات الانسانية والكونية،،والتنوع الحضاري والإنساني والتراثي والجغرافي،والثقافي الذي تزخر به بلادنا ،كموقع استراتيجي وصلة وصل بين افريقيا واوروبا،مغرب موحد من طنجة الى الكويرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.