أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، تمام سلام، الذي مثل بلاده في مؤتمر المانحين لدعم سورية الذي انعقد الخميس الماضي بلندن، أن حصة لبنان من المبالغ التي جمعت بالمؤتمر لم تحدد بعد.
وأشار سلام في تصريحات على هامش المؤتمر تناقلتها وسائل الإعلام المحلية أن “التعهدات” التي حصل عليها لبنان “جزء منها مالي والجزء الاخر مشاريع تنموية”، وبالتالي ” لا يمكن التحدث عن أرقام حتى تستقر هذه المساعدات على شكلها النهائي”.
وذكر سلام بأن بلاده قدمت “ورقة عمل يطالب فيها ب 11 مليار دولار”، جزء منها للسنة الحالية والباقي موزع على مدى 5 سنوات.
وجاء تأكيد سلام بعد أن تحدثت وسائل الإعلام عن حصول لبنان 5 ر 2 مليار دولار خلال المؤتمر.
وفي ذات السياق، نفى وزير التربية والتعليم، إلياس بو صعب، في تصريح اليوم لصحيفة (البناء) حصول بلاده على هذا المبلغ، موضحا أن الأمم المتحدة ستقرر خلال أسبوع وستوزع الحصص المالية على أساس المشاريع المقدمة من الدول ومن ضمنها لبنان.
كما نفى الوزير، الذي شارك ضمن الوفد اللبناني للمؤتمر، فرض أي شروط دولية على لبنان مقابل تلقيه المساعدات المالية.
وكان وزير العمل، سجعان قزي، قد أشار في تصريح سابق الى أن المجتمع الدولي ودول المانحين اشترط منح المساعدات لبلاده مقابل قبوله دمج اللاجئين السوريين في سوق العمل.