تم تكريس اليوم الأول من الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي لتحسين كفاءات الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا أمس الاثنين في مختلف الأصناف الرياضية.
وأوضح المنظمون أن اليوم الأول من هذه التظاهرة خصص لتقسيم المشاركين الى مجموعات حسب طبيعة الإعاقة والفئة العمرية، مبرزين أن المشاركين أبانوا عن “قدرات تقنية عالية” على الرغم من الحرارة المفرطة التي عرفتها مدينة افران.
وعزوا المستوى الجيد للرياضيين إلى العمل الجاد للأطر التقنية الجهوية الذين يعملون على تشجيع وتعزيز برنامج الأولمبياد الخاص في مختلف الجمعيات والمراكز الطبية البيداغوجية المنضوية تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي.
وأشار المنظمون الى أن مجموعة من الاختبارات البدنية والصحية لتفادي الإصابات تمت برمجتها في هذا الموعد الرياضي المنظم الى غاية يوم الجمعة القادم، والذي يشارك فيه حوالي 2000 رياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتجمع هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس طاقما طبيا يتكون من 40 طبيبا وممرضا و 150 متطوعا.
وفي إطار برنامج ” الرياضيين الأصحاء”، سيتكفل فريق من الأطباء والممرضين المتطوعين بتوفير الرعاية الطبية للمشاركين وتقديم استشارات وخدمات طبية مجانية للرياضيين.
وينظم الأولمبياد الخاص المغربي، على هامش هذه الألعاب، أنشطة موازية حول التتبع الطبي للرياضيين (الفحوصات والخدمات الطبية) وأنشطة ترفيهية وفنية، وذلك بتعاون مع لجنة العائلات والبرنامج الصحي.
ويشكل هذا الحدث الرياضي فرصة للمشاركين لتبادل التجارب والخبرات في الميدان الاجتماعي والتربوي والرياضي، والمساهمة في نشر مبادئ وقيم الأولمبياد الخاص، من خلال أنشطة تروم التحسيس وتعميم ثقافة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية بمختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وسيتم بموازاة مع هذه الألعاب عقد المؤتمر الوطني للأسر والمؤتمر الإقليمي لأسرة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .