تفعيل مقاربة أمنية وقائية مكن من ضبط مؤشر الظاهرة الإجرامية في أدنى مستوياتها بإقليم كلميم (مسؤول أمني)

قال رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، أحمد الراجي، اليوم الإثنين بكلميم، إن تفعيل مقاربة أمنية تضع الوقاية في صلب اهتمامها مكن من ضبط مؤشر الظاهرة الإجرامية في أدنى مستوياتها بالإقليم.

وتحدث السيد الراجي، في كلمة بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين لتأسيس أسرة الأمن الوطني، عن السعي إلى تحقيق مهمة حفظ الأمن بالإقليم “من خلال ثلاثة محاور متماسكة ومتكاملة تتلخص في البحث عن المعلومة المرتبطة بالأمن وتحليلها، والعمل الاستباقي في شقه الوقائي، والتصدي للمخالفين والأظناء بتحرير المساطر وإحالتهم على القضاء”.

وأكد أن تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها ال 60 ، التي تصادف 16 ماي، تعد مناسبة لإجراء “وقفة تأمل لتثمين الجهود وتصحيح المسار تماشيا مع الاستراتيجية المتكاملة للمديرية العامة للأمن الوطني المبنية على حماية وطننا ومواطنيه وزائريه في ظل احترام القوانين المعمول بها”.

وحضر حفل تخليد الذكرى ال60 لتأسيس الأمن الوطني الذي نظم بكلميم، على الخصوص، والي جهة كلميم واد نون، ورئيس مجلس جهة كلميم واد نون، ورئيس المجلس العلمي المحلي بكلميم، ومنتخبون، وشخصيات مدنية وعسكرية.