**تفشي ظاهرة السرقة في منطقة أبواب مراكش: استغاثة السكان وضرورة التدخل الأمني**
في الأيام الأخيرة، شهدت منطقة أبواب مراكش التابعة لتراب مقاطعة المنارة في مدينة مراكش، انتشارًا ملحوظًا لظاهرة السرقة، حيث تم تسجيل العديد من الحالات، سواء عن طريق النشل أو اعتراض المارة باستخدام الأسلحة البيضاء من قبل اللصوص.
من بين الحالات المسجلة، تمت عملية سرقة لشاب في مقتبل العمر لم يتجاوز العشرين عامًا، وهو ابن أحد السكان المحليين، حيث تعرض لاعتداء بالنشل والاعتداء الجسدي من قبل لصين كانا على متن دراجة نارية. كما تم تسجيل حالات أخرى من السرقة، بما في ذلك سرقة حقيبة سيدة مسنة بالقرب من مقر المنطقة الأمنية الثالثة.
تسببت هذه الحوادث في خلق حالة من الهلع والقلق بين سكان المنطقة، الذين طالبوا بضرورة تعزيز التواجد الأمني وزيادة الدوريات الراجلة والمركبات في الحي. فقد اتضح أن المنطقة تعاني من ضعف في المراقبة الأمنية، مما يشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من جرائم السرقة.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يفتقد الدور الأمني في الدائرة 17 التي تتولى تأمين المنطقة إلى الوسائل اللوجستية الكافية لتنفيذ حملات أمنية فعالة. وبالتالي، فإنه من الضروري أن يتدخل السلطات المحلية والأمنية بسرعة لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، وتوفير الموارد الضرورية للقضاء على هذه الظاهرة المزعجة وحماية سكان المنطقة.