ببالغ من الأسى و الحزن العميق ،و أمام الإرادة الربانية التي لا مفر منها، فارق الحياة المشمول برحمته الأستاذ سيدي أحمد بوزيد بعد صراع طويل مع مرض عضال ، و بهذه المناسبة الربانية التي لا مفر منها، تتقدم أسرة خلفان، أسرة بنهذا ،أسرة نادزي ، أسرة أوهرية بأحر التعازي والمواساة للأسرة الصغيرة و الكبيرة ،راجين من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته من الفردوس الأعلى من الجنة، و أن يلهم جميع أفراد الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
الفقيد رحمة الله عليه كان من المربين المخلصين الذين يتشبتون بالروح الوطنية و الأخلاق الحميدة و العمل الجاد تربويا و إداريا مما جعله يحضى باحترام واسع من طرف الجميع. كان فيه الأستاذ و المربى، والأخ و الصديق والأب و الناصح مما أكسبه احترام وتقدير الجميع.
أسكنه الله فسيح جناته من الفردوس الأعلى من الجنة، و إنا لله وإنا إليه راجعون .
المقال السابق
قد يعجبك ايضا