تطوان_ فعاليات جمعوية تستغرب من غياب قياديي الحزب عن الأمسية الثقافية المنظمة من طرف المرأة الإستقلالية..
تابعت مختلف الفعاليات الجمعوية بالإقليم باستغراب كبير غياب قياديي حزب الإستقلال بتطوان عن الأمسية الفنية الثقافية المنظمة من طرف منظمة المرأة الإستقلالية أول امس السبت بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة
الأمسية الفنية الثقافية التي نظمت من طرف منظمة المرأة الإستقلالية بشراكة مع جمعية الأسرة والإدماج المجتمعي والتي كانت تحت شعار ،
” العنف ضد المرأة ثمن يدفعه المجتمع بأكمله”
الأمسية حضرتها مختلف نساء الجهة ما عدا المدينة المنظمة أي تطوان.
حيث لوحظ غياب تام للعنصر النسوي للمراة الإستقلالية النشيطة بالمدينة باستثناء المنظمين والذين عبؤُو الحضور من مُدن طنجة والعرائش والقصر الكبير والفحص انجرة من أجل إعطاء اشعاع لنشاطهم الثقافي.
الإقصاء لم يشمل المرأة الإستقلالية التطوانية فقط بل إمتد للقيادة الحزبية والشبيبة الإستقلالية بالكامل
حيث سجل غياب كل من الكاتب الاقليمي والنائب البرلماني عن دائرة تطوان السيد منصف الطوب وكذا غياب السادة أعضاء حزب الاستقلال بمجلس جماعة تطوان وغياب المفتش الإقليمي للحزب السيد محمد الصالحي وغياب تام لعناصر الشبيبة الحزبية التطوانية النشيطة
“حيث ذكرت بعض المصادر المتطابقة ان القيادة الحزبية المحلية في شخص الكاتب الإقليمي والمفتش الإقليمي للحزب لم يكن بعلمهم اصلا وجود اي نشاط ولم توجه لهم اية دعوة رسمية للنشاط”
والغريب في الأمر، فبعد فضيحة مجلس الشباب، تم استدعاء الكاتبة الإقليمية لجمعية ( أفيس )، وهي نفسها التي سبق وقدمت دعوة قضائية زائفة في حق النائب البرلماني إبان الانتخابات التشريعية الاخيرة.
الامر الذي جعل العديد من الأوساط الجمعوية الإستغراب من إقصاء القيادة الحزبية المحلية من نشاط ودعوة اطراف كانت في خلافات دائمة مع هياكل الحزب فما السر وراء هادا التغير المفاجئ في المبادئ…..