أكدت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء أن التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، حول القدس، “لا تخدم عملية السلام”.
وكان المسؤول الاسترالي قد أكد في حديث أدلى به لقناة تلفزية إسرائيلية، أنه أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، أن بلاده تدرس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
واعتبرت الجامعة العربية في بيان ان تصريحات موريسون “جانبها التوفيق، ولا تخدم عملية السلام”، معربة عن الأمل في أن يراجع موريسون موقفه، “وألا يقدم على تلك الخطوة التي تضع بلاده في تناقض صارخ مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وسجل البيان أن الخطوة “تناقض أيضا التزام أستراليا المعلن بحل الدولتين، وتؤثر حتما بالسلب على علاقاتها بالدول العربية والإسلامية”.
وذكرت الجامعة العربية بأن “القدس أرض محتلة، وإقدام أي دولة على الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لا يغير من هذه الحقيقة شيئا، كما أن المساس بالوضع القانوني أو التاريخي للمدينة لا يخدم رؤية حل الدولتين”.
كما دعت أستراليا، باعتبارها دولة ذات مكانة على الصعيد العالمي، لأن تكرس جهودها من أجل استئناف عملية سياسية ذات مصداقية بين فلسطين وإسرائيل، تتناول كافة قضايا الحل النهائي، بينها القدس.
وفي ماي الفارط نقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما، رسميا، من تل أبيب إلى القدس. وجاء نقل السفارة الأمريكية للقدس تنفيذا لإعلان ترامب، في يناير 2017 أن بلاده تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.
ولاقت الخطوة الخطوة الأمريكية تنديدا دوليا واسعا، فيما قامت القيادة الفلسطينية على إثرها بقطع اتصالاتها مع واشنطن.