محمد صابيري: بيان مراكش
وتعود تفاصيل الحادثة عندما تعمد المشتبه فيه إلى نشر تدوينة كاذبة من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يدّعي من خلالها أن شابا تم تصفيته من طرف اقاربه وان هناك عصابة تابعة للدوار غيرت معالم الجريمة وذلك بتواطأ مع رجال الدرك الملكي حسب تعبير بعض المواقع الصحفية.
وعلى إثر هته التدوينة الكاذبة تفاعل رجال الدرك الملكي بجماعة سيدي بطاش والذين إتهموا من المدون بالتقاعس من جانبهم ،الامر الذي جعل الشرطة القضائية تأخد الموضوع بجدية كبيرة قصد الوقوف على ملابسات الوفاة. حيث اصدر الوكيل العام للملك بالدار البيضاء بإحالة الجثة للتشريح الطبي وإذ يعد فحصا دقيقا لتحديد سبب وطريقة الوفاة .
وبعد مرور حوالي شهر تم إعادة الجثة إلى مكانها تحت حراسة مشددة من السلطات المحلية في شخص رجال الدرك الملكي وقائدهم وقائد قيادة سيدي بطاش والقوات المساعدة وحشد كبير من المنابر الإعلامية التي حلت بالمقبرة لتغطية هدا الحذث المأساوي ، وسط تأثر كبير لعائلة وأقارب المرحوم بعض وصفهم بالمجرمين من صاحب التدوينة الكاذبة والتي تحمل في طياتها حقد وكره دفين إتجاه عائلة المرحوم.
مباشرة بعد دفن الجثة إجتمع ناس القبيلة وأقاربه أمام المقبرة حاملين اعلام وصور ملك البلاد محمد السادس نصره الله مطالبين بمتابعة صاحب التدوينة الكاذبة قضائيا بعد اتهامم بالمجرمين وسط تأثر كبير من أخ المرحوم الذي يعيش أسوا ايام في حياته رفقة أسرته وعائلته وجيرانه .
وأضافوا ان المتهم تعمد تغليط الرأي العام وتدليس الحقيقة والمساس بمصداقية ونزاهة رجال الدرك الملكي و توجيه اصابع الاتهام لحوالي 20 فردا من أقاربه .
والسؤال المطروح اليوم في شارع سيدي بطاش متى ستعطي النيابة العامة أوامرها لإعتقال صاحب التدوينة الكاذبة ؟؟ ولا سيما بعض ظهور التشريح الطبي حسب تصريح أسرة الفقيد ان الموت عادية وليست جريمة قتل كما دون المتهم …..
لنا عودة للموضوع مع التعمق في الاسباب والدوافع وراء هده التدوينة الكاذبة،والتي شهوت ودنست صورة وسمعة ساكنة سيدي بطاش