*تحت السطور: زوجة طبيب التجميل ومأساتها*
تجسدت الحالة الصعبة لزوجة طبيب التجميل، مونية بنشقرون، في الجلسة القضائية الأخيرة، حيث استمعت إليها وهي في حالة تخدير نتيجة تناولها للأدوية المخدرة. وكشفت محاميتها، فاطمة الزهراء الإبراهيمي، عن الصراع النفسي الذي عانت منه زوجة طبيب التجميل بعد فقدانها لابنها، والذي دفعها لتناول الأدوية لتخفيف الصدمة.
بعد وفاة ابنها، تعرضت زوجة التازي لانهيار نفسي شديد، وبدأت بتناول كميات كبيرة من الأدوية، إلا أن هذا الوضع لم ينته بوفاة ابنها، بل استمرت في تناول الأدوية حتى بعد دخولها السجن. رغم تقديمها شهادة طبية، إلا أنها لم تلق الرعاية الكافية من قبل السلطات القضائية.
ويثير التساؤل حول مصير زوجة طبيب التجميل، فهل ستجد الرعاية اللازمة في المصحة أم ستستمر في معاناتها داخل السجن؟ وهل سيتمكن الدفاع من إثبات أن تصرفاتها كانت نتيجة لحالة من الانهيار النفسي، وليست جناية كما يقول الاتهام؟
بينما ينتظر الرأي العام الوطني الجلسة القادمة للحكم في هذه القضية، يبقى السؤال المحوري: كيف يمكن تقديم الدعم اللازم لأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية خطيرة، بدلاً من معاقبتهم؟