استفاد 31 شخصا يعانون من إعاقة سمعية ، مطلع الأسبوع الجاري بتازة ، من عمليات تركيب سماعات طبية وفرتها مؤسسة التعاون الوطني بتنسيق مع (فضاء تصحيح السمع) بهذه المدينة.
واندرجت هذه العمليات التي أشرف عليها دكاترة وأطر متخصصة، في إطار برنامج مؤسسة التعاون الوطني الخاص ب”صندوق دعم التماسك الإجتماعي” في شقه المتعلق بإقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وقال المدير الإقليمي للتعاون الوطني عبد الحكيم لعمارتي في كلمة بالمناسبة إن المغرب راكم تجربة لا بأس بها في مجال التعاطي مع قضايا العجز والإعاقة، بفضل الجهود التي بذلها في هذا المجال ، خلال العقدين الأخيرين ، بمساهمة كافة الأطراف المعنية. وتوقف السيد لعمارتي عند الخطوات التي قطعتها المملكة في سبيل تعزيز الحقوق للأشخاص في وضعية إعاقة، منها دستور 2011 الذي ينص على صيانة حقوق هذه الفئة، وتصديق المغرب على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسطير جملة من البرامج التي تشتغل عليها مؤسسة التعاون الوطني لفائدتهم.
وأشار إلى أنه تم الشروع في تنفيذ برامج من شأنها النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك تفعيلا لخدمات “صندوق التماسك الاجتماعي” في ما يتعلق بالتمدرس والإدماج المهني ووتوفير الأجهزة التقنية والمراكز والمؤسسات الخاصة بهذه الفئة.