بني ملال..لقاء أدبي وفني بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، نهاية الأسبوع المنصرم بمقر مؤسسة الإبداع الأدبي والفني ببني ملال ، لقاء أدبيا وفنيا بمشاركة مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية المحلية.
وتميز هذا الحفل، الذي حضره مدير الأكاديمية و عدد من الباحثين والمهتمين وكذا التلاميذ المستفيدين من خدمات مؤسسة الإبداع الفني والأدبي، بتوقيع ثلاثة مؤلفات وهي كتاب “القول المأثور.. في إحياء الصواب المهجور” للباحث عبد الله ايت الاعشير ، و”الهجرة إلى المغرب و أثرها الفكري و الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي: إيطاليا نموذجا” للباحث عبد العزيز حليم، وديوان شعري “وشم بالشوكولا” للشاعرة أمينة الصيباري.
وقال مدير الأكاديمية السيد عبد المومن الطالب ، في كلمة بالمناسبة، إن تنظيم هذا الحفل الفني والثقافي، الذي يندرج في إطار مساهمة الأكاديمية في الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، يروم تكريس دور الإبداع الفني والثقافي بوصفه إحدى المضامين الأساسية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، وأحد المكونات الأساسية ضمن إستراتيجية وزارة التربية الوطنية للإرتقاء بالمستوى التعليمي والفني للمتعلمات والمتعلمين.
وأوضح أن مؤسسة الإبداع الفني والأدبي، التي تم إحداثها في إطار تنزيل مضامين التدابير ذات الأولية، تدخل في إطار تفعيل هذه الإستراتيجية حيث تتطلع لتكون فضاء لاحتضان المتعلمات والمتعلمين الموهوبين في مجالات الأدب والموسيقى والرسم والتشكيل والمسرح والصورة والصوت، وبالتالي الارتقاء بالحركة الإبداعية والأدبية والفنية المدرسية.
وأبرز أن النهوض بالشأن الثقافي والفني بالمؤسسات التعليمية والتربوية يمر عبر إعطاء الفرصة للمتعلمات والمتعلمين لإبراز مواهبهم، وترسيخ المفاهيم والمبادئ الإنسانية المبنية على التسامح واحترام الآخر، وخلق جو ترفيهي تثقيفي لفائدة المتمدرسين، وكذا اكتشاف المواهب الحقيقية القادرة على الإبداع والابتكار.
وعرف اللقاء، الذي تميز بفتح نقاش حول مجموعة من الأسئلة المطروحة بخصوص الشأن الثقافي والفكري والفني محليا ووطنيا مساهمة أكاديميين وباحثين، أكدوا على ضرورة تشجيع المبدعين من المتعلمين والأساتذة الشباب الذين بدأوا يخطون خطواتهم الأولى في الفن والأدب.