لا ريب في أننا سنكون في الموعد على مستويات تجهيزية عدة. وأملنا كبير في أن يشكل هذا الحدثُ البارز، حيث سيكون المغربُ مَحَطَّ أنظار العالَم، فرصةً أيضاً لكي يَشمَلَ المجهودُ التنموي الهائل كافةَ المجالات الترابية ببلادنا، بما فيها المناطق النائية ذات الخصاص التنموي، جنباً إلى جنبٍ مع المدن والجهات التي ستحتضن هذه المنافسة الرياضية العالمية.
نتطلع إلى أن يكون هذا التحدي الكبير فرصةً لوضع بلادِنا في أعلى المراتب عالميا على مستوى قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وتطوُّر قدراته على الإنتاج وخلق فرص الشغل؛ كما على مستوى تأهيل الانسان المغربي والعناية بكرامته ووُلُوجِهِ العادل إلى خدمات اجتماعية جيدة؛ وأيضاً على صعيد تعميق ممارسة الديموقراطية والرُّقِــــيّ أكثر بالحريات وحقوق الإنسان.
فلنُشَمِّر على سواعدنا، ولنستنهض الهمم، لنكون في موعد هذه الرهانات الكبرى. فالمغرب والمغاربة أهلٌ للتحدي … وقادرون عليه.
محمد نبيل بنعبد الله
الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
المقال السابق
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.