بنسليمان: عمالة إقليم بنسليمان تحتفي بنسائها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
بنسليمان: عمالة إقليم بنسليمان تحتفي بنسائها بمناسبة اليوم العالمي للمرأ
8 مارس 2024
توفيق مباشر
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة احتفت عمالة إقليم بنسليمان اليوم الأربعاء 08 مارس 2023 بالنساء الموظفات التابعات لعمالة إقليم بنسليمان والمسؤولات الإقليميات بالمصالح الخارجية اللاممركزة ورئيستي جماعة فضالات وأحلاف تقديرا لهن على حضورهن المتميز في مختلف مناحي مسؤولياتهن، واعترافا بما أسدينه من جليل الخدمات وحسن العطاء وجميل التضحية كل واحدة في مجال اشتغالها أو اهتمامها وذلك بحضور السيد “محمد الزين الكاتب العام للعمالة والسيد “فتاح الزردي” رئيس المجلس الاقليمي ببنسليمان وثلة من الموظفات وأطر عمالة الاقليم.
الحفل الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكبم ونشطته باقتدار الموظفة بعمالة بنسليمان الآنسة “دنيا الدريوش” كان مناسبة سلط فيها السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان الضوء من خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة على شكره الحضور الكريم على تلبية الدعوة من أجل المشاركة في حفل تخليد اليوم العالمي للمرأة يوم 08 مارس من كل سنة حيث نوه بهذه البادرة الطيبة التي تعتبر مناسبة حميدة والتفاتة إنسانية في الاحتفاء بالنساء كما تقدم لكل الحاضرات بأغلى الأماني وأزكى التهاني راجيا من العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العالمية عليهن بالصحة والعافية، لما يسدين من أعمال جليلة تجاه الناشئة واتجاه بلدهن بكل تفان وإخلاص وتقدير للمسؤولية وإنه لمن قبيل التعبير عن مشاعر العرفان بالجميل أن تكتسي ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة طابعا متميزا بالوعي المستنير والتقدير المتنامي للمرأة المغربية.
وإذا كان تخليد هذا اليوم هو مناسبة لإسماع صوت المرأة وإبراز أوضاعها، واستعراض مستوى التقدم الذي أحرزته من خلال تعزيز مكاسبها المشروعة والتشاور حول فعالية الخطط واستراتيجيات الارتقاء بأحوالها الاجتماعية والاقتصادية والصحية، فبغض النظر عما يقال عن المرأة فإنها لن تبلغ المكانة التي خصصها الخالق لها فقد كرمها جل وعلا وأوصى بها خيرا وحرم كل سلوك يهين كرامتها وكبريائها يقول السيد العامل.
وقد استحضر السيد سمير اليزيدي في هده المناسبة السعيدة وبتقدير كبير مساهمات المرأة المغربية في كل تجليات قرابتنا بها: “أمهاتنا أخواتنا، زوجاتنا، زميلات لنا في العمل….” في صرح بلادنا التي تعرف اليوم موجة من الإصلاحات الكبرى من أجل بناء مجتمع ديمقراطي وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تحت القيادة الرشيدة، لصاحب الجلالة الملك، ومن بين هذه الإصلاحات، يأتي دستور 2011 كواحد من أبرزها، والذي يكرس المضامين الكونية لحقوق المرأة ويفتح آفاقا واسعة لمشاركتها في تدبير الشأن المحلي السياسي والاجتماعي ويكرس أيضا المكتسبات الوطنية التي راكمتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان عامة، وحقوق المرأة بوجه خاص وإصلاحات أخرى واسعة تجعل مقاربة النوع في صلب تدبير قضايا متعددة، وتحرص على توفير شروط ترسيخ المساواة بين الجنسين، والقضاء على كل مظاهر الميز بينهما.
كما أشار السيد العامل إلى العديد من خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره والتي أكد فيها جلالته عن أهمية دور المرأة في جميع الميادين حيت أكد جلالته في إحدى خطبه على ضرورة فتح المجال أمام المرأة للمشاركة الفعّالة في جميع مجالات الحياة الوطنية، نظرًا للكفاءة والنزاهة التي أظهرتها وتفانيها في خدمة المصلحة العامة حيت صرح جلالته قائلا:
“إن بناء مغرب التقدم والكرامة الذي نريده بمشاركة جميع المغاربة رجالا ونساء، في عملية التنمية لذا نشدد مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة في كل المجالات، وأن التمثيل الضعيف للنساء في الجماعات المحلية يجعلنا نتساءل. إلى متى سنتستمر في اللجوء إلى التمييز الإيجابي القانوني لضمان مشاركة واسعة للمرأة في المؤسسات؟ لا ريب ان الأمر يتطلب نهضة شاملة وتحولا عميقا في العقليات البالية والوعي الجماعي وفتح المجال أمام المرأة بما يناسب انخراطها في كل مجالات الحياة الوطنية لما أبانت عنه من جدارة واستقامة وتفان في خدمة الصالح العام.”
إنتهى كلام جلالة الملك.
وقد اختتم السيد العامل كلمته على أنه مهما تجلت مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، فإن حمولته الرمزية تقتضي منا الاعتراف كل يوم بالدور الريادي للمرأة المغربية التي أبانت عبر كل الوظائف والتزامها ووطنيتها وحسن أخلاقها ونبل فضائلها، ومشيدا في نفس الوقت بعطاء النساء والتزامهن متمنيا بهذه المناسبة الطيبة موفور الصحة والعافية ووافر التوفيق والنجاح لجميع النساء.
وقد قدمت بهذه المناسبة باقات من الورود وهدايا رمزية من طرف عامل لإقليم بنسليمان كعربون شكر وتقدير لهؤلاء النسوة نظير إنخراطهن في مسارهن المهني بكل تفان وإخلاص فيما أعربت جل النساء المكرمات عن الأمل في زيادة تعزيز المكتسبات التي تحققت لفائدة المرأة المغربية.
وتعد هذه المناسبة لحظة استثنائية بكل المقاييس والمعايير لإرتباطها بتكريم المرأة باعتبارها جدة او أما او أختا أو زوجة او بنتا أو حفيدة .
وما هذا الاحتفاء البسيط في ظاهره الغني في رمزيته ودلالاته، إلا عنوان وفاء وإخلاص للنساء اللواتي يتقاسمن معنا الأفراح والاحزان ويكابدن في صمت ونكران ذات، واعتزاز بالنفس لإثبات وجودهن داخل البيت والإدارة على حد سواء
وأكدت السيدة “ليلى” موظفة بالكتابة العامة لعمالة إقليم بنسليمان في تصريح للموقع على أن هذا اليوم يعد مناسبة لاستحضار كل الأعمال والخدمات الجليلة التي قدمتها المرأة المغربية ويشكل كذلك مناسبة للتعبير عن الشكر والامتنان، والعرفان لكافة الموظفات والأطر النسوية بمصالح العمالة، لاخلاصهن في العمل والتضحيات التي تبذلنها من أجل الارتقاء بعملهن المهني
.
وأضافت أن الاحتفال بهذا اليوم يعد محطة سنوية للوقوف على حصيلة المكتسبات، التي تحققت والجهود التي بذلت بغية تحسين وضعية المرأة المغربية عبر جعلها في صلب استراتيجية التنمية، كما يمثل مناسبة لإبراز الكفاءات النسائية في جميع المجالات
لمزيد من الاحاطة بأهم لحظات هذا الحفل..تابعوا ألبوم الصور أسفله…