بلاغ تنديدي.

0 434

كل التضامن والدعم لضحايا جشع وطمع الاقطاعيين الجدد الذين استفادوا بطرق مشبوهة على الاف الهكتارات الفلاحية من ملك الدولة الخاص والمسترجعة من المعمرين بناءا على ظهير استرجاع الاراضي 4 مارس 1973
هؤلاء العمال الذين عملوا مع شركتي صوديا وسوجيطا قبل أن يثم حلهما ويتم تفويتها لشركات الخواص في إطار عقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص مشروطا بالحفاظ على وضعية العمال السابقين لدى شركتي صوديا وسوجيطا
وبذل أن تعمل هذه الشركة الحديثة العهد بالنشاط الفلاحي والتي تم تأسيسها بتاريخ : 07/02/2006 حسب سجلها التجاري عدد 62515 بالمحكمة التجارية بالرباط
على استمرار الوضع القائم كما التزمت بذلك، من خلال دفتر التحملات وتعمل في مجال التنمية والرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي للطبقة الكادحة والمنطقة ككل والقيام بادماج العمال الفلاحيين ضمن النسيج الاقتصادي عبر انشطتها الفلاحية كما هو منصوص عليه ببنوذ العقد ، اعتبار لوضعهم الاستثنائي وللخدمات التي اسدوها و افنوا من خلالها زهرة شبابهم ، خدمة للأرض والوطن
نجدها تقوم بهجوم شرس ضد هؤلاء العاملين بهدف طردهم والاستيلاء عليها بطرق ملتوية تحت غطاء قانوني عبر تغيير الحقائق وتحريف الوثائق مع استمعال التدليس لتضليل العدالة من أجل إعطاء المشروعية لاعمالها المنافية للقانون تحقيقا لاهدافهم الغير مشروعة بتواطئ فاضح لعدة جهات وصمت مريب لجهات أخرى ووقوف الجهات الوصية على القطاع وقوف المتفرج ، وكأن الأمر لايعنيهم رغم جميع الاتصالات والشكايات الموجهة لهم،
وهو ما جعل احدى الشركات المملوكة لشخصين نافذين أحدهما برتبة عامل والأخر برلماني ورئيس جماعة سابق اللذان استغلا علاقتهما النافذة بمصادر القرار وقاموا بتلفيق تهمة انتزاع حيازة عقار ضد سرحان مصطفى الطاعن في السن (67سنة) الذي شب وترعرع في الارض الذي عمل الى جانب والده مع المعمرين الاجانب قبل مغادرتهم المغرب وقبل أن تؤول ملكية الأرض للدولة كما جاء في قرار النقض للمجلس الأعلى في موضوع النزاع المفتعل
لا لشيء سوى اشباعا لغطرسةوجبروت الشركة المعتدية ، دون حسيب ولا رقيب.
واذ نندد بما ٱلت اليه اوضاع أحد ضحايا هذه الشركة الذي زج به في السجن ظلما وعدوانا بتهمة ملفقة ومفبركة من اصحاب الريع ومن يسبح في مياههم العكرة.
نطالب بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة قبل فوات الاوان لوضع الحد لمعاناة الضحايا ، من التسلط الظلم والجور الذي لحقهم واصبح يتهدد حياتهم ويعرض اسرا بأكملها للتشرد والضياع .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.